الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

إنجازات عديدة شهدها عام 2022 في عالم الفضاء.. تعرف عليها

حجم الخط
الفضاء
واشنطن - وكالات

لم تقتصر إنجازات العام الجاري 2022 على الأرض فحسب، بل انطلقت إلى الكون الرحب وعالم الفضاء، فقد كان هذا العام مملوءاً بالإنجازات العلمية وبخاصة في مجال الطيران والفضاء.

ففي صباح يومٍ غائم في "العيد المجيد" العام الماضي، انطلق صاروخ يحمل أقوى تلسكوب فضائي على الإطلاق من منصة إطلاق في غينا الفرنسية، ولم يتوقع أحد أن يتم تغيير مجرى كويكب متجه نحو الأرض.

فكانت هذه الفكرة بمثابة هلاكاً للبشرية في حال حدوثها، ولكن "ناسا" أثبتت العكس، وبالعودة إلى الأرض، وصل الابتكار أيضاً إلى آفاق جديدة في صناعة الطيران، فقد أقلعت طائرة كهربائية فريدة من نوعها، وحلّقت مروحية "بلاك هوك" بنفسها من دون الحاجة لطيار. 

ونستعرض لكم في "وكالة سند للأنباء"، أفضل ابتكارات عام 2022 في علم الفضاء والطيران.

لرؤية الكون بشكل أفضل: تلسكوب "جايمس ويب" الفضائي:

أُطلِق تلسكوب جايمس ويب في الـ 25 من شهر كانون الأول/ديسمبر 2021، بعد أكثر من عقدين من الزمن، و9,7 مليارات دولار ككلفة تصنيع، حيث استحوذت صور التلسكوب النابضة بالحياة على انتباه العالم.   

ومن خلال "جايمس ويب" أصبح بالإمكان أن يرى في أعماق مجالات تَشكُل النجوم، بإلقاء نظرة خاطفة على الكواكب الخارجية، ورؤيتها مباشرةً حيث كان على علماء الفلك ذات مرة إعادة بناء الآثار الضئيلة لوجودهم.

هذه ليست الميزة الوحيدة فحسب، بل بإمكان "جايمس ويب" أن يعلمنا كيف اجتمعت تلك النجوم والمجرات معاً من مادة بدائية، وهو ما لم يستطع تلسكوب "هابل" إلا أن يلمحه.

كل هذا يعتبر مجرد مقدمة لتلسكوب جايمس ويب، ونظراً لأن التلسكوب استخدم وقوداً أقل مما كان متوقعاً في البداية عند الوصول إلى موقعه، فقد يكون للجهاز ما يكفي لتجاوز نافذته المتوقعة البالغة 10 سنوات. 

تلسكوب جيمس.jpg

جايمس.jpg

طائرة ركاب كهربائية بالكامل وهي: طائرة "Alice" من شركة "Eviation":

ما زال العالم يعاني خطر انبعاثات الكربون، خاصة وأن الطائرات هي أحد أكبر منتج رئيسي له، ولحل هذه المشكلة تم تشغيل الطائرات بالطاقة الكهربائية، والاستفادة منها في الرحلات القصيرة فقط.

وما ذُكر آنفاً هو ما تهدف له شركة "Eviation" من خلال طائرة "Alice" التي تعمل بمساعدة 8000 رطل من البطاريات في بطن الطائرة لتمنح محركيها القوة التي تحتاجها للطيران. 

وقامت الطائرة بأول رحلة لها في شهر أيلول/ سبتمبر، وبالرغم من كونها قصيرة المدى، إلا أنها نجحت في الطيران لمدة ثماني دقائق في الجو.

ومع تحسن تقنية البطاريات، تأمل الشركة بأن تتمكن من نقل تسعة ركاب لمسافات تصل إلى 200 ميل.

طائرة كهربائية.png

أليكش.jpg

مروحية عسكرية تطير بنفسها من خلال: مركبة "OPV Black Hawk" من شركة "Sikorsky":

من المعتاد أن يجلس طياران في مقدم مروحية "Black Hawk" التابعة للجيش، ولكن ماذا لو كان من الممكن استخدام المروحية من دونهم وبخاصة في المهام الخطرة؟

بالضبط هذا هو ما يمكن لمروحية "UH-60" أن تفعله، فأقلعت المروحية التي تحلق ذاتياً بأول رحلاتها في شهر شباط/فبراير، وأعادت الرحلة مرة أخرى في شهر تشرين الأول/ أكتوبر.

ووصل وزن الحمولة التي يمكن للمروحية حملها تحتها 2600 رطلاً.

طائرة عسكرية.jpg

"اكتشف وتجنب" من شركة "Zipline": طائرات من دون طيار يمكنها الاستماع إلى العقبات أثناء الطيران

كثرت الطائرات من دون طيار والطائرات الصغيرة الأخرى في السماء، وانتشرت في الآونة الأخيرة مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، فكان حري بالأطراف المعنية تجنب الاصطدامات.

ويعد اكتشاف أفضل طريقة لطائرة من دون طيار لمعرفة العوائق المحتملة ليست مشكلة سهلة الحل.

فتوصلت  شركة "Zipline" بواسطة الطائرات من دون طيار إلى استخدام الصوت، وليس البصر، لحل هذا اللغز.

ويحظى جناح الطائرة بثماني ميكروفونات تستمع لحركة المرور، ويمكنها بشكل استباقي تغيير مسار الطائرة للابتعاد عن الطريق قبل الاصطدام.

وتساعد وحدة معالجة رسومات "GPU" والذكاء الاصطناعي المدمج في المهمة أيضاً. 

طائرة بدون طيار.jpg

مهمة "DART" من وكالة "ناسا" ومختبر "جونز هوبكنز" للفيزياء: الاصطدام بكويكب 

أصبا الآن بإمكان أبناء الأرض الذين ينظرون للسماء خوفاً من سقوط صخرة فضائية وتدمر عالمنا أن يتنفسوا الصعداء. 

ففي 26 أيلول/ سبتمبر، اصطدمت مركبة فضائية يبلغ وزنها 1100 رطل بكويكب يبلغ قطره 525 قدماً عن عمد بسرعة تزيد على 14000 ميل في الساعة.

وأكدت وكالة "ناسا" في الـ 11 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر أن تأثير اختبار إعادة توجيه الكويكب قد غيّر مداره أكثر مما كان متوقعاً، وبسبب "DART"، أعاد البشر توجيه كويكب للمرة الأولى. 

وتمنح هذه التجربة علماء الفلك الأمل في إعادة فعل ذلك مرة أخرى لتجنب نهاية العالم!

دارت.jpg

 كاميرا "LSST" بواسطة مرصد "SLAC / Vera C. Rubin": كاميرا بدقة 3200 ميغابيكسل

سيوفَّر قريباً جداً مرصد "Vera C. Rubin" في الصحراء العالية بشمال تشيلي لعلماء الفلك، ما سيكون تقريباً عرضاً حياً لسماء نصف الكرة الجنوبي.

وللقيام بذلك، سيعتمد على أكبر كاميرا في العالم مع عدسة بعرض 5 أقدام، وستكون قادرة على التقاط صور مذهلة تبلغ دقتها 3200 ميغابيكسل.

كاميرا.jpg

"Starliner" من شركة "بوينغ": طريقة جديدة للوصول لمحطة الفضاء الدولية

أقلعت كبسولة طاقم "Starliner" التي طال انتظارها أخيراً في السماء ووصلت إلى وجهتها، بعد سنوات من مشكلات في الميزانية، والتأخيرات الفنية، وإخفاقات الاختبار.

ونجحت المركبة بإطلاق تجريبي غير مأهول في شهر أيار/ مايو، ورست في محطة الفضاء الدولية، وهبطت مرة أخرى على الأرض.

وتستعد شركة "بوينغ" ووكالة "ناسا" الآن لأول اختبار لمركبة "Starliner" مزودةً بطاقم بشري، ومن المقرر إطلاقه في عام 2023. 

ستارلاينر.jpg