الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

تقرير "خريجو الضفة".. إنجازات وأفكار في "بيئة طاردة"

حجم الخط
60690574_2295313304045192_3204766629040750592_n.jpg
طولكرم- سند

تشتكي الكفاءات الفلسطينية في الضفة الغربية من "البيئة الطاردة" لها وللمشاريع التي يُنجزها خريجو الجامعات في الضفة.

فقد نجح طلبة الجامعات في مشاريع تخرجهم بعمل مشاريع لافتة ومتميزة، رغم قلة الإمكانيات وظروف الاحتلال الضاغطة، لو اتيحت لها الفرصة لساهمت في تطور المجتمع الفلسطيني.

مشروع سيارة كهربائية

إحدى مشاريع التخرج "المثيرة"، ما قام به الطالب محمد قاسم من بلدة دير الغصون في كلية هشام حجاوي التابعة لجامعة النجاح الوطنية بنابلس.

واجتهد "قاسم" في بناء سيارة كهربائية كمشروع تخرج.

وقال المحاضر في جامعة النجاح سابقًا، عبد الستار قاسم، إن ابن شقيقه "محمد" عمل بداية على بناء مكان العمل وجهزه بالأدوات المناسبة ومختلف المستلزمات.

وأضاف: "ولم تكن النفقات بسيطة، لكنه تحمل من أجل إخراج إنجاز كبير لشاب يبلغ من العمر 19 عامًا".

تجربة ناجحة

وتابع: "بعد تجهيز مكان العمل، اشتغل على بناء هيكل السيارة، وقد قام به بنفسه بدون الاستعانة بحداد، ثم أخذ يعد المتطلبات الأخرى. وجاء دور التجربة في بلدته دير الغصون، وكانت ناجحة تمامًا".

ونوه إلى أن الشاب قاسم، نقل مشروع تخرجه إلى كلية هشام حجاوي تمهيدًا لعرضها على مدرسيه.

وبيّن أن الطالب أقام تجربته "الناجحة" على النظرية الميكانيكية والكهربائية. وأبدى المشاهدون استحسانهم بما قام به.

وأردف: "السيارة بحاجة إلى تطوير، ووفق إمكاناته المالية لا يستطيع القيام بالتطوير ذاتيًا من الناحية المالية. وعادة تجد هذه الأعمال في الدول التي تبحث عن الصعود تبنيًا ودعمًا ماليًا".

وصرّح صاحب المشروع، بأن صعوبات كثيرة وتحديات واجهها خلال تطبيقه لفكرة مشروعه، وما ثبته ودعمه نفسيًا وماديًا ولقي تشجيعًا هو من عائلته.

وأعرب محمد قاسم عن أمله بأن يتم استثمار فكرته ومشروعه ولا يتراكم عليها الغبار كما حصل مع الكثرين من قبله.

مشاريع بلا توظيف

وأشارت المواطنة نسرين شاور إلى أن مشاريع تخرج كهذه والعقول الذكية لا تجد دعمًا لإكمال مشوارها وتترك ويتم تحجيم أفكارها والتقليل من الإبداعات.

ولفتت النظر إلى أن نجلها كان قد أنجز مركبة تعمل على الخلايا الشمسية عام 2010 ولم يجد من يدعمها، فاضطر إلى ترك مشروعه والعمل في جوانب أخرى من الحياة ليست في مجاله.