حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الأسير جلال الدين النجار للاعتقال الإداري، بعد انتهاء محكوميته البالغة عامين ونصف.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان مقتضب، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، إن قوات الاحتلال حولت الأسير "النجار" (21 عامًا) من بلدة سلواد إلى الاعتقال الإداريّ، بعد أن أنهى محكوميته البالغة عامين ونصف، حيث كان من المقرر الإفراج عنه.
ولفت "نادي الأسير" إلى أن الشاب "النجار" يقبع في سجن "النقب"، وهو معتقل منذ الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 2020.
وتحتجز سلطات الاحتلال 835 معتقًلا إداريًا دون تهم أو محاكمات، بينهم 5 أطفال وأسيرتين.
و"الإداري" هو اعتقال بدون تهمة محددة وبدون محاكمة، يُنفذه الاحتلال بحق مختلف فئات وأطياف الشعب الفلسطيني لزج أكبر عدد ممكن من المواطنين داخل السجون والمعتقلات، متذرعًا بما يسمى "بالملف والأدلة السرية"، بحيث لا يُسمح للمعتقل ومحاميه الاطلاع عليها.