قُتل 109 مواطنين فلسطينيين، خلال العام 2022، بـ "جرائم قتل" في الداخل الفلسطيني المحتل 1948؛ بينهم 12 سيدة، مع العلم أن الإحصائية لا تشمل ضحايا الجرائم في مدينة القدس وهضبة الجولان السوري المحتلة.

وكان آخر ضحايا جرائم القتل، الشاب جميل أبو حسين من مدينة باقة الغربية الذي قتل بإطلاق نار مساء الخميس، بعد نحو عامين من مقتل شقيقه أمير أبو حسين وخاليه أحمد ومحمد جميل شرقية من قرية جت.

واليوم 31 ديسمبر 2022، أصيب رجل مُسن (62 عامًا)، بجراح وصفت بين "المتوسطة والخطيرة"، بعد تعرضه لإطلاق نار في جريمة جديدة، في بلدة نحف بالداخل الفلسطيني المحتل 48.

وفي العام 2021، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل 111 ضحية؛ بينها 16 امرأة، بينما قتل 100 ضحية بينها 16 امرأة في العام 2020.

وفي العام 2019 قتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة، فيما قتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.

ويستدل من المعطيات والإحصائيات التي نشرها موقع "عرب 48" المختص بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي، أن غالبية الجرائم اقترفت باستخدام السلاح الناري وأخرى بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة وغيرها.

وذكر أن 11 شخصا، بينهم طفل، قتلوا في جرائم إطلاق نار خلال شهر كانون أول/ ديسمبر 2022، كما أصيب العشرات بجروح بينها خطيرة في جرائم مختلفة ارتكبت في عدة بلدات عربية.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.