الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

ناشط بالأغوار: الاحتلال يستغل القناع السياحي للسيطرة على الأراضي

حجم الخط
عين ساكوت
الأغوار الشمالية - وكالة سند للأنباء

كشف ناشط فلسطيني عن مشروع استيطاني سياحي يلتهم الأراضي الفلسطينية الواقعة ضمن حدود 1967؛ إضافةً إلى بسط السيطرة على مساحات شاسعة من أراضي المناطق الحدودية في الأغوار الشمالية.

وقال الناشط الفلسطيني في الأغوار فارس الفقهاء لـ "وكالة سند للأنباء"، إنه منذ عام ١٩٦٧ بسط الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على المناطق العازلة، مُضيفًا: "أن جزءًا حيويًّا من الأراضي المستهدفة تقع في بلدة عين الساكوت المدمرة والتي تحتوي على الينابيع الغزيرة والغنية".

وأوضح "الفقهاء" أن المستوطنين عمدوا لوضع سياج وبوابات وكاميرات وأعلام إسرائيلية أمام الفلسطينيين بينما تعج المنطقة بالمظلات السياحية، لافتًا أن الاحتلال يستغل المكان ضمن مخططات الاستيطان السياحي الذي توسع لمناطق عديدة بالأغوار.

ورأى "ضيف سند" أن مصطلح "الاستيطان السياحي" يحمل الخطورة على الوجود والأرض الفلسطينية، نظرًا للدعم الحكومي اللامحدود للمستوطنين وتجمعاتهم.

وتقع عين الساكوت في خربة "الساكوت" وهي من الخرب الفلسطينية التي أُبيدت عقب نكسة حزيران/يونيو 1967، فهي من بين 32 خربة تقع على امتداد نهر الأردن والتي كان يقطنها عائلات زراعية فلسطينية قبل عام 1967م، حيث هدمها الاحتلال عشية النكسة، وحوّلها إلى مناطق عازلة على طول الحدود مع الأردن.

وتبعد الساكوت مسافة لا تزيد 150 مترًا عن نهر الأردن، وعلى مسافة 7 كيلومتر عن قرية عين البيضا من الناحية الجنوبية، وكان يقطنها قبل عام 1967م ما لا يقل عن 20 عائلة زراعية فلسطينية يعيشون في بيوت من الطين.

وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتحويل أراضي الأغوار التي تعتبرها مجالًا حيويًّا للاستيطان في المستقبل، لمشاريع استيطانية تأخذ الشكل السياحي، من خلال تدشين فندق يضم 200 غرفة عائمة على الماء، رغم أن المشروع يساهم في تدمير الموارد الطبيعية الفلسطينية.

وفي العام 2016، أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية لأهالي الساكوت بعد دعاوى قضائية رفعوها، إعادة نحو 3500 دونم من أصل ستة آلاف دونم من أراضي المواطنين، لكن على أرض الواقع لم يطبق القرار بعد، بل لا يزال المكان يضج بمستوطنين يستجمون في نبع القرية يحرسهم جنود مدججون بالأسلحة.