قال وزير الخارجية المصري لنظيره الإسرائيلي يوم الخميس إن وقف الإجراءات أحادية الجانب من قبل "إسرائيل" والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي الراهن في القدس من شأنه أن ينزع فتيل التوتر ويعزز الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتعهد سامح شكري في محادثة هاتفية، مع إيلي كوهين بأن تواصل القاهرة تحمل "مسؤوليتها التاريخية" في دعم الجهود المبذولة لإنهاء الصراع.
ونقل عنه المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قوله إن "هذا يتطلب وقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تعقد الوضع وضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي الراهن في القدس. كلاهما سيكون له تأثير مباشر في تقليل التوتر".
كما أكد شكري أن مصر ستواصل جهودها لتعزيز الهدنة بين "إسرائيل" وحركة حماس في غزة، بحسب أبو زيد.
ودعا أيضا إلى إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين و"إسرائيل" "لتحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل لجميع شعوب المنطقة".