قال رئيس وزراء العراق الأسبق، نوري المالكي، إن العراق سيرد بالقوة في حال ثبت ضلوع "إسرائيل" بعمليات قصف مواقع عسكرية في أراضيه.
وذكر المالكي، "إن استمرت "إسرائيل" باستهداف العراق فسيكون العراق ساحة صراع تشترك فيه أكثر من دولة ومنها إيران".
وأضاف أن "أمن المنطقة الإقليمية التي يشكل العراق محورا أساسيا فيه هو أمن مشترك وحمايته مسؤولية دوله كافة، وإن ثبت استهداف "إسرائيل" لسيادة العراق فإنها تعرض أمن المنطقة إلى خطر وستخلط الأوراق".
وتعرضت أربع مخازن يستخدمها الحشد الشعبي، إلى انفجارات غامضة خلال شهري يوليو/ تموز الماضي، وأغسطس/ آب الجاري.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، اتهم القوات الأمريكية الأربعاء الماضي بأنها "المسؤول الأول والأخير" عن الهجمات التي جرت "عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة".
وشهد الشهر المنصرم سلسلة من الانفجارات في العراق في معسكرات تدريب ومستودعات أسلحة استخدمتها قوات "الحشد الشعبي" شبه العسكرية.
وفي السياق، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس الماضي، تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق، مدعيًا أنها "أهداف إيرانية".
وشدد نتنياهو في مقابلة له مع القناة التاسعة العبرية، أنه أعطى الجيش حرية التصرف وأمر قوات الأمن بإحباط مخططات إيران.
وأضاف "إسرائيل" لن تعطي إيران حصانة في أي مكان، إيران تقيم قواعد ضد "إسرائيل" في العراق واليمن وسورية ولبنان".
وأكد نتنياهو "نحن نعمل ضدها (إيران) في العراق والعديد من القطاعات والمناطق الأخرى، بما في ذلك على الأراضي السورية".