أكد قياديان بارزان في حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين من الضفة وقطاع غزة، أن المقاومة مشروع شامل، وإن إدارة المواجهة في الضفة وغزة تخضع لتشاور كامل، وشددا أن العلاقة مع حركة "حماس" علاقة متينة واستراتيجية.

من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين، ماهر الأخرس، إن الاحتلال يحسب مليون حساب لغزة وتحركها، وقال: "غزة دائما ما تمنحنا المعنويات العالية، وتمثل لنا حالة دعم وإسناد، وتشكل حالة ردع وإرهاب للاحتلال".

وبين "الأخرس"، في تصريح خاص بـ"وكالة سند للأنباء"، أن "غزة تمثل رأس حربة المقاومة الفلسطينية، وهي سند للمقاومة بالضفة والقدس، وجنين ونابلس".

ووصف "الأخرس"، العلاقة بين حركته وحركة "حماس" بـ"الجسد الواحد"، مؤكداً أن "المقاومة بمشروعها الشامل هي كلمة واحدة وجسد واحد وهم واحد".

وذكر الأخرس أن المقاومة على تواصل دائم، مشددًا أن جميع المقاومين في جنين يعملون على قدم وساق في تحرك مشترك وتشاور دائم، ودافعهم محبتهم وحرصهم على مخيم جنين.

من جهته، كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أن إدارة المواجهة اليومية في الضفة وغزة تخضع لتشاور مشترك، كاشفًا عن وجود لقاءات دائمة لإدارة المعركة، مؤكداً أن ظهر المقاومة غير مكشوف.

وشدد، في تصريح صحفي خاص لـ"وكالة سند للأنباء"، أن العلاقة بين حركته وحركة حماس متينة جدا، وفيها "عمق كبير من الأخوة والمحبة والعمل المشترك"، وفق تعبيره.

وقال "حبيب"، إنّ العلاقة أعمق بكثير من كونها علاقة بين حركتين، فهناك هم وهدف ورؤية واستراتيجية مشتركة".

وعبر عن حرص "الجهاد" على وحدة صف الشعب الفلسطيني، وقواه المقاومة "وفي القلب منها حركتي حماس والجهاد كصنوان وجناحين تطير بهما المقاومة".

وارتقى أمس الخميس، في جنين 10 شهداء برصاص الاحتلال، ما يرفع عدد شهداء المحافظة منذ بداية العام 2023 إلى 19 شهيداً، فيما أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس – كتيبة جنين" وكتائب شهداء الأقصى، عن تصدي مقاتليهم لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين.