رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة تجميد قرار إخلاء مبنى لعائلة "شحادة" في حي بطن الهوى المهدد بالتهجير في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر محلية، إن محكمة صلح الاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بإخلاء بناية سكنية للمقدسي يونس شحادة وأبنائه، مستندة إلى ادعاءات جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، واستمرت المداولات في المحاكم الاحتلالية حتى اليوم، إلى أن قررت رفض الاستئناف.
ويعيش في المبنى المكون من 5 شقق سكنية في حي بطن الهوى، 35 شخصًا مهددون بالإخلاء من شققهم لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، التي تزعم أن الأرض المقامة عليها عمارتهم تعود ليهود يمنيين قبل أكثر من مئة عام، استنادًا إلى وثائق مزورة.
ومنذ مطلع العام الجاري، نفذ الاحتلال 40 عملية هدم وتوزيع إخطارات، نجم عنها هدم 8 منازل، منها 4 أُجبر مالكوها على هدمها ذاتيًا، ومنزل دمرت محتوياته الداخلية على خلفية الانتقام الجماعي.
ويوم الثلاثاء، عمّ الإضراب الشامل في بلدة جبل المكبر بالقدس، رفضًا لسياسة الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية، تخلله إغلاق للطرق الرئيسة بالحجارة والصفيح، وإشعال الإطارات المطاطية.
ويتعرض الفلسطينيون في مدينة القدس، لسياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف لإجبارهم على الرحيل من المدينة، عبر هدم المنازل ومنع البناء.