قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضرب الوجود الفلسطيني في القدس، على طريق استكمال عمليات تهويدها وفصلها تماماً عن محيطها، مؤكدة أنه يهدف لتطهير عرقي واسع النطاق بالمدينة.
وأكدت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الأحد، أن حرب الاحتلال متواصلة ضد القدس، مشددة أنها أخذت منحنى تصعيديا ملحوظا في مجزرة إغلاق المنازل وهدمها، التي أعلن عنها الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير.
وأشارت إلى إن حكومة الاحتلال اليمينية، تستعين بمبررات واهية، لتفريغ شحنات أيدولوجيتها الظالمة ضد القدس، على سمع المجتمع الدولي وبصره، والدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين.
وشددت الخارجية أن التصعيد الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم ضد القدس، يتزامن مع انعقاد مؤتمر القدس الدولي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ما يمثل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الوزارة أن ما تتعرض له القدس من تصعيد إسرائيلي خطير يشمل جميع مناحي الحياة، سيكون حاضرا في مرافعات دولة فلسطينية أمام محكمة العدل الدولية، وكذلك على جدول أعمال دورة مجلس حقوق الإنسان التي ستنطلق قريباً في جنيف.
وطالبت بإجراءات دولية وأميركية عاجلة، لوقف "هستيريا بن غفير وعنصريته وفاشيته"، ضد الشعب الفلسطيني، والقدس ومواطنيها ومقدساتها.
ومساء أمس السبت أخطرت سلطات الاحتلال 5 عائلات من بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس بإخلاء منازلهم؛ تمهيدًا لهدمها.