حذرت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو من استمرار الاعتداءات والانتهاكات بحق "أسرى القدس" وعائلاتهم.
وأكد "أسرى الشعبية" في رسالة لهم، اليوم السبت، أن "الشعب الفلسطيني لن يصمت على تلك الاعتداءات وسيكون بالمرصاد لنتنياهو وحكومته، وسيردون الصاع".
ووصف البيان الاعتداءات في القدس بـ "الحملة الفاشية الصهيونية". منوهًا إلى أن الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته "سيُفشل تلك المخططات".
وجاء في البيان: "تطل علينا حكومة الفاشيين الجدد، بتقليعاتها العنصرية الفاشية ضد شعبنا الفلسطيني عامة، وضد أسرى القدس خاصة، في حملة تطهير عرقي وإنساني مستمرة على مدار اللحظة".
وبيّنت "الشعبية" أن الاحتلال "يُمارس عمليات سلب ونهب ولصوصية، في حملات عسكرية شرطية تُستخدم فيها أساليب تُذكرنا والعالم بماهية هذه الدولة وهويتها، وبحقب الاستعمار ضد الشعوب الحرة، أو الحملات النازية في أوروبا".
وقالت إن حملات المداهمة والسرقة "تعني أن هذه الدولة تُسيرّها الأشباح النازية ضد شعبنا وأهلنا في القدس والضفة وغزة والسجون، في إطار حملة شاملة ضد كل ما هو فلسطيني".
ونوهت إلى أن الاحتلال "حَوّل جنوده إلى لصوص مرتزقة ومعتدين".
واستطردت: "المعركة الشاملة من الكل الفلسطيني في القدس وغزة الضفة والداخل والسجون والشتات متواصلة وصولاً لمعركة حاسمة سيكون لها ما لها، وحتماً سيفشل شعبنا كل المخططات الصهيونية بدعمٍ وتأييد العالم الحر".