الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

محدث إدانة رسمية وفصائلية لجريمة اغتيال شهداء نابلس

حجم الخط
جريمة نابلس
رام الله-وكالة سند للأنباء

أدانت الرئاسة والحكومة وفصائل فلسطينية اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عشرة فلسطينيين، في مجزرة وسط مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، داعيةً إلى الانتقام لدمائهم، وتصعيد أعمال المقاومة.

والشهداء هم: المُسن عدنان بعارة (72 عامًا)، محمد عنبوسي (25 عامًا)، تامر ميناوي (33 عامًا)، مصعب عويص (26 عامًا)، حسام  اسليم (24 عامًا)، محمد أبو بكر (23 عامًا)، وليد الدخيل (23 عامًا)، والمُسن عبد الهادي أشقر (61 عامًا)، والشهيد محمد شعبان ( عاماً)، وجاسر قنعير (23 عاما).

وتوعدت مجموعة "عرين الأسود"، بالرد على مجزرة قوات الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبتها في مدينة نابلس، مؤكدة أنها سترد الصاع صاعين لدولة الاحتلال.

وقالت "عرين الأسود" إنها "وهي تودع اليوم كوكبة جديدة من أبنائها، لتؤكد على المضي قدمًا في طريق الجهاد، ويجب أن يعلم الجميع بأن بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء عنكم، وأن استعطاف المجتمع الدولي ما هو الا سرابٌ وخرابٌ ومضيعة للوقت وهدر للكرامة".

وأشارت إلى أن باب الانتساب للجهاد مع مجموعات عرين الأسود مفتوح، للدخول في معارك، موضحة أن المقاومة لا تحتاج سوى عقد العزائم والنية الصادقة مع الله.

وأعلنت القوى والفعاليات الوطنية وفصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، الإضراب الشامل ليوم غدٍ الخميس حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا على أرض المحافظة.

وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، حكومة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع.

وأكد أبو ردينة، أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم، تؤكد من جديد أهمية تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ووقف الإجراءات أحادية الجانب.

من جانبه وصف رئيس الوزراء محمد اشتية، العدوان على نابلس بالإرهاب المنظم الذي تسعى إسرائيل من خلاله إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية، مطالباً الأمم المتحدة بالكف عن سياسة المعايير المزدوجة.

وأشار "اشتية" إلى أن كل ما يمارس ضد الشعب الفلسطيني لن يثنيه عن مواصلة نضاله المشروع لتحقيق أهدافه بالحرية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة.

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين العدوان الإسرائيلي على نابلس، إرهاب دولة منظم وتصعيد خطير في ساحة الصراع.

وأكدت الوزارة أن وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية، بما فيها الاقتحامات الدموية وجرائم القتل خارج القانون واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق التهدئة.

إلى ذلك، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إن الاحتلال ارتكب مجزرة أخرى بعدوانه على نابلس، مطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المذابح وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

أما حركة "حماس"، فقالت إنّ حصار المقاوِمَيْن "اسليم" و"أبو بكر" وهدم المنزل فوقهما، واستهداف المدنيين والمسنّين والأطفال في المدينة، لن يكسر عزم الشعب الفلسطيني وإصراره على نهج المقاومة والجهاد.

وأكدت أن مجزرة نابلس لن تمر دون رد وثأر، مشيدة بالمقاومين الذين خاضوا اشتباكات ضارية في معركة الدفاع عن المدينة، ورسموا لوحة وطنية مشرّفة.

ونعت حركة "الجهاد" شهداء نابلس، مؤكدة أن القتال ماضٍ وأن أهداف العدو ستفشل أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني، وأن دماء الشهداء ستزيد من جذوة المقاومة.

وأوضحت أن جريمة الاحتلال سترتد على المحتل ناراً ولهيباً، مشيرة إلى إنَّ رغبة القتل لدى الاحتلال سوف تواجه بصمود الشعب الفلسطيني.

من جانبها اعتبرت الجبهة الشعبيّة، أنّ استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة، هو محاولة للعودة من جديد إلى دائرة النار التي ستحرق لهيبها الاحتلال ومخططاته.

وأشارت الجبهة إلى أنّ هذا التصدي المشرّف من قِبل المقاومين لقوات الاحتلال هو الرد الطبيعي على العدوان المفتوح، بحيث يواصل أبطال المقاومة تقديم أروع صور الصمود والاستبسال في صد هذا العدوان، مطالبة بتوفير الإمكانات اللازمة والاستعداد لخوض معركةٍ طويلة مع هذا الاحتلال.

إلى ذلك شددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن يكون الرد على مجزرة نابلس على مستوى المسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية التي يتطلبها الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني.

وحذرت من خطورة أية مواقف قد تشكل ضغطاً على المقاومة الشعبية، لإجهاض نهوضها، مطالبة بالعمل على تشكيل قيادتها الوطنية الموحدة.

بدورها أشارت لجان المقاومة أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي سيبقى مفتوحا ومستمرا ولن يتوقف بارتقاء الشهداء، بل ستزداد جذوة المقاومة اشتعالا حتى دحر العدو عن الأرض المحتلة.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريق الجهاد والمقاومة، مشددة أن جرائم الاحتلال لن تكسر من عزيمته عن مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلية.

ودعت أن تكون دماء الشهداء دافعا قويا ووقودا للتصدي لجرائم الاحتلال، وقطعان المستوطنين الذين يستهدفون الأرض والشعب والمقدسات الفلسطينية.

إلى ذلك لفتت المقاومة الشعبية إلى أن استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، هو عمل إرهابي منظم يفضح مدى الحقد والعدوان الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن إجرام الاحتلال في ساحات الوطن، سيرفع من فاتورة الحساب التي سيدفعها و على عدوانه وجرائمه، مشددة أن تصاعد العمليات والمقاومة هو السد والسبيل الوحيد للجم الاحتلال.

بدورها أوضحت حركة "المجاهدين" أن اغتيال المقاومين في محافظة نابلس، لن ينهي حالة المقاومة بالضفة، مؤكدة أن تصعيد المواجهة مع المحتل هو السبيل الأنجع للجم العدوان الإسرائيلي.

من جانهبا قالت نقابة الصحفيين، إنّ الاستهداف المتعمد لثلاثة صحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة إسكات صوت الحقيقة.

وأشادت النقابة بالصحفيين، وخاصة العاملين في الميدان، وجهودهم وتحملهم للمخاطر الجسيمة، مؤكدةً على تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين.