أكدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، أن الرد على العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني سيبقى حاضرًا، وأن المقاومة ستظل "الدرع الحصين" للشعب.
وشددت الفصائل في بيانات صحفية منفصلة تلقتها "وكالة سند للأنباء" صباح اليوم الخميس، أن الاحتلال "سيدفع ثمن جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولن يفلت من العقاب".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن 6 قذائف صاروخية أطلقت فجر اليوم من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، وعلى إثره دوّت صفارات الإنذار في عسقلان وسديروت وعدد من المستوطنات المحاذية للقطاع.
ويأتي إطلاق الصواريخ في أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في نابلس صباح أمس الأربعاء، وأسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة أكثر من مئة.
"حماس": شعبنا سيُواصل ثورته رغم المجازر
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إن المقاومة الباسلة في قطاع غزة ستظل دائماً حاضرة للدفاع عن شعبنا؛ "فهي درعه وسيفه".
وأردف قاسم: "المقاومة تراقب كل تفاصيل الإجرام التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتؤكد أن صبرها آخذ بالنفاذ".
واستطرد: "شعبنا في كل الساحات سيواصل ثورته العظيمة برغم مجازر الاحتلال، ولن تنجح كل الخطط في الالتفاف عليها"، منوهًا إلى أن "المقاومة تثبت معادلة القصف بالقصف، والرد على عدوان الاحتلال سيظل حاضرًا".
الجهاد الإسلامي: المقاومة لن تتخلى عن رد عدوان الاحتلال
من جهته، صرح الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، طارق سلمي، بأن "ما قامت وتقوم به المقاومة رسائل تحذير ونذير للاحتلال وحكومته الفاشية، بأن تكف يدها عن أبناء الشعب الفلسطيني وتوقف عدوانها".
وأكد "سلمي" في تصريح صحفي اليوم، أن "الأوضاع ستنفجر وستزداد تصعيدًا في ظل استمرار التصعيد من الاحتلال".
وشدد أن "محاولات الاحتلال الرامية للفصل بين الساحات ستفشل، فشعبنا موحد والمعركة واحدة، ومقاومتنا مستعدة ومتأهبة ولن تتخلى عن واجباتها والتزاماتها في الرد على العدوان أينما وقع".
"الديمقراطية": من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه
وفي السياق، قالت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، إن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وأرضه وحقوقه الوطنية، "ولن يصمت على استمرار جرائم الاحتلال وفاشيته في أي ساحة أو جبهة من جبهات الصدام والمواجهة".
وأردفت "الديمقراطية" في بيان صحفي لها: "المقاومة ستدافع عن شعبنا في وجه العدوان، وهي قادرة على كسر شوكة الفاشية الإسرائيلية وعنصريتها وإذلال قواتها وميليشياتها المسلحة".
ودعت إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، في كافة محاور المجابهة والتصدي والصمود. مؤكدة أنها "سترغم قيادة العدو الإسرائيلي على إعادة النظر بسياساتها العدوانية والدموية".
"لجان المقاومة": جرائم الاحتلال ستنقلب عليه نارًا
إلى ذلك أكدت "لجان المقاومة" في فلسطين، أن "المقاومة في قطاع غزة ستبقى الدرع الحصين والسند المتين للشعب الفلسطيني".
ولفت مسؤول الإعلام في لجان المقاومة، محمد البريم، النظر إلى أن المقاومة "تمتلك أعلى جهوزية وإرادة حاضرة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني في كل الساحات مهما كانت التضحيات".
ونبه "البريم" إلى أن جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأبطال "ستنقلب على هذا العدو المجرم نارا وغضبا وسيدفع وقادته ثمن إرهابهم وجرائمهم وسنقطع اليد التي تمتد على شعبنا".
وتابع: "المقاومة ستظل حاضرة ومتيقظة وستظل شوكة في عيون الغاصبين، وسترد على أي عدوان، وستثبث أن دماء أبناء شعبنا وثوارنا غالية ولا يمكن التفريط بها".
واستطرد: "هذه المعركة مستمرة في كل مكان من أرضنا المباركة والنصر سيكون حليف شعبنا ومقاومته مهما كانت التضحيات والأثمان وسنكون على موعد مع الحرية والنصر والخلاص".