اعتمد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية، مشروع قرار طالبت به فلسطين لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في أعقاب ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دامية في مدينة نابلس أمس الأربعاء.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في ختام أعمال الدورة غير العادية مساء اليوم الخميس، إن هذا الطلب الخاص بحماية المدنيين الفلسطينيين يحظى بدعم دولي من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف في تصريح صحفي، أن الاجتماع خصص لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على نابلس، والعمل من خلال الآليات الدولية المتعارف عليها.
وبيّن السفير زكي أن هذه الآليات تدور حول الأمم المتحدة مع بعض الآليات الأخرى المساعدة على المستويين الإقليمي والنوعي، مردفا أن الدعم العربي للقرار يمثل دافعا قويا للتحرك العربي على المستوى الدولي لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الاجتماع جاء بناء على طلب دولة فلسطين، حيث تم بالإجماع الموافقة على مشروع القرار الذي طالب به الجانب الفلسطيني.
وأمس الأربعاء، قررت قيادة منظمة التحرير الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لطلب الحماية الدولية للفلسطينيين، في أول تحرك دبلوماسي ردا على مجزرة قوات الاحتلال في نابلس، اليوم الأربعاء.
وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عن هذه الخطوة في تصريح مقتضب على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، على إثر مجزرة نابلس، التي استشهد خلالها 11 فلسطينيا وأصيب نحو 100 آخرين.