هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلين فلسطينيين في مدينة القدس، بدعوى عدم الترخيص.
وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال شرعت هدمت منزلًا يعود للمواطن المقدسي زكريا محيسن، في بلدة العيساوية شمال شرقي القدس، عقب اقتحام البلدة ومحاصرة الحي الذي يقع فيه المنزل.
وأوضحت، أنه في ساعة مبكرة من صباح اليوم دهمت آليات الهدم الإسرائيلية بحماية من قبل شرطة وجيش الاحتلال بلدة العيساوية، قبل أن تقوم بهدم وتسوية منزل المواطن "محيسن" بالأرض.
ولفتت المصادر النظر إلى أن سلطات الاحتلال فرضت غرامة مالية على المواطن "محيسن" مقدارها 100 ألف شيقل.
وكان المواطن "محيسن" قد هدم جزءًا من منزله منتصف شهر فبراير الجاري، على نفقته الخاصة، ولم يتبق منه سوى حائط خارجي أكملت آليات الاحتلال هدمه هذا اليوم.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر مقدسية، بأن آليات الاحتلال باشرت بهدم منزل المواطن الفلسطيني إيهاب الحصيني، في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي مدينة القدس.
ونوهت المصادر إلى أن المواطن "الحصيني" كان يسكن المنزل رفقة زوجته وأطفاله، وأن الاحتلال تركهم بدون مأوى عقب هدم منزل العائلة.
وسلمت طواقم بلدية الاحتلال المقدسي إيهاب الحصيني أمرًا بهدم منزله في بلدة جبل المكبر، منتصف فبراير الجاري، وأمهلته 21 يومًا لتنفيذ عملية الهدم، أو أن تقوم آلياتها بهدمه وتغرمه بتكاليف الهدم، إلا أنه رفض التنفيذ.
يذكر أن منزل عائلة الحصيني مقام منذ عام 2017، ومنذ ذلك الوقت وبلدية الاحتلال تلاحق العائلة، وتم مخالفتها مرتين، في المرة الأولى بمبلغ 45 ألف شيقل، ومثلها في المرة الثانية، وأجبرت العائلة على دفعهما.
ويلاحق خطر الهدم 132 منزلًا في بلدة جبل المكبر خلال الفترة القريبة القادمة؛ بحجة "البناء دون ترخيص" في الوقت الذي تُكثف فيه سلطات الاحتلال من عمليات البناء الاستيطاني بمدينة القدس.
ومنذ مطلع العام الجاري، نفذ الاحتلال 40 عملية هدم وتوزيع إخطارات، نجم عنها هدم 8 منازل، منها 4 أُجبر مالكوها على هدمها ذاتيًا، ومنزل دمرت محتوياته الداخلية على خلفية الانتقام الجماعي.