أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أهمية اللجان الشعبية للتصدي لاعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال الأحمد في مقابلة تلفزيونية: "إن القيادة الفلسطينية تبذل كل الجهود الممكنة لتوفير الحماية لأبناء شعبنا من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه".
وأضاف "القيادة تبذل جهودا متواصلة من أجل عدم وضع العراقيل أمام الرأي الاستشاري لمحكمة العدل حول ماهية الاحتلال"، داعيا الإدارة الأميركية إلى لجم جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وشكّلت العديد من القرى والبلدات في الضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة الماضية، "لجان حراسة" لصد اعتداءات المستوطنين، إلا أن تلك اللجان غير دائمة وتنهي عملها عندما تضعف اعتداءات المستوطنين.
وتضم لجان الحماية مواطنين من مختلف الأعمار، يتواجدون في المناطق القريبة من المستوطنات، يرصدون تحركات المستوطنين ويحذرون المواطنين قبل وصولهم للمنطقة المستهدفة، بأساليب بدائية وسلمية.
وهاجم عشرات المستوطنين بلدتي حوارة وزعترة في نابلس، مساء الأحد الماضي، واعتدَوا على المواطنين وممتلكاتهم، ما أدى إلى استشهاد المواطن سامح أقطش من زعترة، وإصابة ما يزيد عن 390 فلسطينياً بالاختناق والرضوض والضرب، وإحراق عشرات المنازل والمركبات، وواجهات البنايات.