قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، إن الاتفاق مع السعودية يثبت أن إيران حريصة على تعزيز السلام، وتأمين مصالحها ومصالح جيرانها وأصدقائها.
وبيّنت الوزارة في بيان، اليوم السبت، أن الحكومة الإيرانية لديها عزم على توظيف القدرات الإقليمية لتحقيق السلام والاستقرار الشامل في المنطقة.
ونوّهت إلى أن الاتفاق مع السعودية سيكون له أثراً إيجابياً على مصالح البلدين، مؤكدةً أن السياسة الخارجية في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي سارت خطوات إيجابية نحو التوازن والتعاون الذكي.
ويأتي الاتفاق السعودي الإيراني عقب استضافة بكين في "الفترة من 6 ـ 10 مارس/ آذار الجاري مباحثات سعودية إيرانية، "استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبالاتفاق مع قيادتي المملكة والجمهورية الإيرانية ورغبة منهما في حل الخلافات"، وفق بيان ثلاثي مشترك.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".