الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

بعد اعتقال استمر لـ 17 عامًا..

خاص نابلس.. الاحتلال يُفرج عن الأسير هاني زين الدين

حجم الخط
الأسير المحرر هاني زين الدين ...jpg
نابلس - وكالة سند للأنباء

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن الأسير هاني زين الدين (52 عاماً) من بلدة مجدل بني فاضل شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بعد قضائه 17 عامًا في السجون الإسرائيلية.

وأُطلِق سراح الأسير "زين الدين" بعد ظهر اليوم على حاجز "الظاهرية" العسكري، قرب مدينة الخليل، جنوب الضفة، دون إبلاغ أهله بمكان الإفراج.

وقال السيد مصطفى زين الدين (77 عاماً)؛ والد الأسير "هاني" في حديث سابق اليوم لـ "وكالة سند للأنباء"، إن أبناء القرية يتجهزون لاستقبال نجله في مجلس قروي مجدل بني فاضل، وسط أجواء من الاشتياق والانتظار.

WhatsApp Image 2023-03-15 at 14.57.17.jpeg
 

وأضاف "زين الدين" أن العشرات من أقرباء الأسير وأهالي قرية مجدل بني فاضل توجهوا لحاجز "الظاهرية" العسكري، حيث من المتوقع أن يتم الإفراج عنه هناك.

وفي السياق، لفت والد الأسير النظر إلى أن "نجله حصد درجة البكالوريوس في سجون الاحتلال، لكنه على صعيد آخر مُنع من الاحتفال بزفاف 3 من بناته بسبب تواجده في السجون".

وتنتظر ابنة الأسير "زين الدين" الرابعة إتمام حفل زفافها، بعد خروج والدها من السجن، على حد قول السيد "مصطفى".

ولم تسع الفرحة الوالد "مصطفى" للتعبير بكلمات عن مدى الشوق إلا بقوله: "الحمد لله الذي أعطاني عمراً لأفرح بتحرير ابني من السجون وأراه مجدداً بيننا".

وذكرت عائلة "زين الدين" أن نجلها الأسير المحرر "هاني" سيتوجه من حاجز "الظاهرية" العسكري جنوبي مدينة الخليل، إلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات لوضع إكليل من الزهور؛ قبل أن يشق طريقه إلى قريته مجدل بني فاضل شرقي نابلس.

الأسير المحرر هاني زين الدين.jpg
 

واعتقل الاحتلال الأسير هاني زين الدين في 21 مارس/ أذار عام 2006، وكان من المقرر الإفراج عنه في عام 2018؛ إلا أن الاحتلال مدد اعتقاله وأضاف 5 سنوات أخرى لمحكوميته؛ وهو متزوج وأب لـ 6 فتيات.

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة و160 طفلًا قاصرًا، إلى جنب 500 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي وأكثر من 1000 معتقل إداري.