قالت وزارة الخارجية المغربية، إنها تُتابع بـ "قلق" التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية "والتي تضمنت استفزازًا لدول عربية، ولحقوق الشعب الفلسطيني".
وأفاد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحات صحفية، بأن "المغرب يرفض دائمًا كل تصرف غير مسؤول وكل تصرف يمكن أن يكون تحريضيا أو ذا أثر سبلي".
وتابع: "المغرب، الذي يرأس عاهله لجنة القدس، يؤكد دائمًا أن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية في إطار احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
ونوه "بوريطة" إلى أن هذا الموقف يتوافق مع الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن.
وشدد أن "المغرب يرفض دائمًا الأعمال أحادية الجانب التي لا يمكنها إلا أن تبعدنا عن الحل، كما أنه يدعم كل المبادرات التي يمكنها أن تحث على التهدئة نحو إيجاد حل وفق مقاربة حل الدولتين المتوافق عليه دوليًا".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الشعب الفلسطيني هو "اختراع" من القرن الماضي، وإن الناس مثله وأجداده هم "الفلسطينيون الحقيقيون"، في تصريحات أثارت موجة من الإدانات عربيا ودوليا.
وأتبعها بتصريحات أخرى مثيرة للجدل بشأن الأردن، قال خلالها إن "حدود دولة إسرائيل تشمل الأردن".
وأمس الأربعاء، هاجمت وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت "أنا لا أحب دبي، لكن ما بنوه رائعاً".