الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

بالصور "بسطات" زينة رمضان.. من مظاهر الشهر الفضيل وفرصة عمل مؤقتة

حجم الخط
بسطات زينة رمضان
نابلس- أحمد البيتاوي- وكالة سند للأنباء

على جنبات الطريق يعرضون بضاعتهم، يبيعون الفرح والبهجة، تواجدهم على المفترقات وقرب الإشارات الضوئية، هي أولى البشائر والمظاهر لقرب حلول شهر الخير والبركة.

حبال إنارة ملونة، وفوانيس متعددة الأشكال والأحجام، الهلال والنجمة حاضر وبقوة، بأحجام وألوان عدة، فكل ما يخص زينة رمضان تجدونها في هذه البسطات الموسمية، التي اختار أصحابها النزول إلى الشوارع لعرض ما لديهم، بعيداً عن التسويق الالكتروني من خلف الشاشات.

وبطريقة مرتبة وأنيقة، يعرض الباعة زينتهم تحت مِظلة، والبعض الآخر أسفل خيمة كبيرة نصبت على جانب الطريق، وفريق آخر جعل سقفه السماء، بعضهم يفضل البيع في النهار لقربه من وسط المدينة والبعض الآخر يفعل ذلك في الليل على أطراف المدينة بعيداً عن الازدحام.

336586061_1242946843006360_8516053812168922640_n.jpg

 

تراجع ملحوظ..

صاحب بسطة لزينة رمضان في منطقة رفيديا غرب نابلس عدي عرموش، يقول إن الموسم هذه السنة ضعيف إجمالاً، وإن هناك تراجعًا ملحوظًا في المبيعات بنسبة الثلث تقريباً مقارنة بالعام الماضي.

ويرجع "عرموش ذلك التراجع للوضع الأمني والاقتصادي في نابلس، إضافة لتراجع زيارة المدينة من قبل فلسطينيي الـ48، وللأجواء الشتوية الباردة.

ويتابع حديثه لمراسل "وكالة سند للأنباء": "رغم تراجع الأسعار هذا العام مقارنة بالذي قبله بسبب انخفاض تكلفة الشحن من الصين وغيرها، غير أننا لم نلمس إقبالاً لافتاً من المواطنين على شراء زينة رمضان".

وبدت الحركة التجارية في رفيديا أحد أحياء نابلس الراقية التي يقصدها الزوار من خارج المدينة شبه اعتيادية، رغم اقتراب شهر رمضان.

وحسب "عرموش"، فإن هناك تضارباً قوياً في الأسعار سواء بين تجار "الجملة" و"المفرّق"؛ لأن المستوردين يختارون نفس البضاعة ومن ذات المصدر تقريباً، ويردد: "بمعنى آخر فالأسعار محروقة".

ويكمل:"هذا النوع من التجارة هو تجارة موسمية، فإذا لم يتم بيعها خلال فترى محددة فإنها ستبقى في المخازن للعام القادم، وهذا بحد ذاته مخسر للبائع".

ويعمل عرموش بالأساس في بيع لوازم الحلاقين، ويرى في موسم بيع زينة رمضان فرصة لزيادة دخله، قبل أن يعود لمهنته الأصلية.

336600964_554556503484270_2322606700261586304_n.jpg

 

ضعف القدرة الشرائية..

ويتفق عمير عبد الحق، وهو أيضاً صاحب بسطة لبيع زينة رمضان، مع "عرموش" فيما يخص مضاربة الأسعار بين التجار، مشيرًا إلى أن أحد أسباب ذلك هو أن السوق مشبع بشكل كبير بالبضاعة، مع وجود ضعف في القدرة الشرائية لدى الناس عموماً، وفق قوله.

ويوضح في حديثه لـ "وكالة سند للأنباء": "كل يوم يتصل بي تاجر وأكثر يعرض عليّ أخذ البضاعة التي أريدها مع تسهيلات كبيرة في الدفع، أرفض ذلك، فالوضع ليس جيدا كما ترون".

ويعمل "عبد الحق" بالأساس في بيع الألعاب والدمى المضيئة، ويرى في موسم بيع زينة رمضان فرصة لزيادة دخله.

ويكمل لمراسل "وكالة سند للأنباء": "يرى البعض خاصة من أصحاب الدخل المحدود في زينة رمضان أمراً ثانوياً يمكن الاستغناء عنه وسط الكثير من الاحتياجات الأخرى، في حين يفضل آخرون استخدام زينة العام الماضي ولا يشترون من جديد".

ويعرب ضيفنا عن أمله في تحسن المبيعات، مشيرًا إلى أن أكثر ما يزعجه خلال البيع، هو "مفاصلة" الزبائن وترجيع البضاعة بعد استخدامها، مؤكداً على أن هامش الربح أصبح محدوداً.

ويرى "عبد الحق"، أن مظاهر البهجة بقرب شهر رمضان في نابلس، تبدو خافتة وضعيفة هذا العام، فالناس في حالة حزن عام بسبب فقدان الكثير من الشهداء.

336585447_544593154331286_919824560920419507_n.jpg

336398455_171948098995641_362601699548948776_n.jpg

336604112_159559480320339_1259006347632969197_n.jpg

328474314_140494822046299_1644671104637364890_n.jpg

336605881_604946957827913_186618248286931323_n.jpg