أعلن تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، دعمه لما تقوم به كوادر الأمم المتحدة في مجال تقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، ومسؤوليته في حماية قوافل المساعدات مع الشرطة.
وأكد "التجمع"، في بيان له، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، تحمله المسؤولية في تقديم المساعدات مع الأمم المتحدة لأهالي القطاع، والعمل على فضح الانتهاكات الإسرائيلية والعقبات التي تضعها أمام إيصال المساعدات للمناطق الشمالية تحديدا .
وبين أنه مستعدة للخروج مع الأمم المتحدة والشرطة الفلسطينية لتأمين المساعدات لأبناء قطاع غزة، مشدداً على مسؤوليته الكاملة في لجم بعض الخارجين عن الصف الوطني، "فمن يتعرض لطريق المساعدات هو خائن ومتساوق مع الاحتلال المجرم ومخططاته تجاه أبناء شعبنا".
وشدد تجمع العشائر في بيانه على ضرورة تفعيل دور الشرطة في حماية طريق المساعدات، مشيراً إلى أنها يجب أن تكون محمية بالقانون الدولي، وعدم تعريض أفرادها من قبل الاحتلال للإستهدافات "لأن دور الشرطة هو دور مدني وإنساني بحت وخاصة في هذه الظروف الصعب".
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.