الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

في "رأس السنة العبرية"..

حشد استيطاني لاقتحام "تاريخي" للمسجد الأقصى نهاية الشهر الجاري

حجم الخط
جماعات الهيكل المزعوم
القدس-وكالة سند للأنباء

بدأت منظمات "الهيكل المزعوم" حشد أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، نهاية شهر سبتمبر الجاري، فيما يسمى "رأس السنة العبرية".

وفي السياق، أعلنت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة، عن توفير مواصلات للمستوطنين من كل أنحاء فلسطين المحتلة تحضيراً للعدوان على الأقصى في موسم الأعياد القادم.

ومن المقرر أن يبدأ حشد المستوطنين لاقتحام "الأقصى" يومي الاثنين والثلاثاء 26و27-9-2022.

وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد وتكثيف الرباط في "الأقصى"، تصديا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.

من جانبه، حذر مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، من خطورة تمادي الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في استهداف "الأقصى"، قائلًا: "إن ذلك يأتي في سياق محاولة فرض وقائع تهويدية جديدة".

وأردف "الكسواني" لـ "وكالة سند للأنباء" أن الاقتحامات اليومية والأحداث المأساوية في "الأقصى"، تجري تحت حماية الشرطة الإسرائيلية وقواتها الخاصة، مؤكدًا أن المسجد الأقصى إسلامي وسيبقى كذلك.

من جهته، عدّ خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، إجراء الاحتلال باعتبار المسجد مزارا لمستوطنيه والمدارس الاستيطانية، "محاولة لإضفاء الصبغة اليهودية على القدس، وإنهاء المعالم الإسلامية منها".

وقال "صبري" لـ "وكالة سند للأنباء" إنّ الاحتلال "يريد جعل القدس عاصمة لليهود، وليس لإسرائيل، وعلى هذا يتمم إجراءاته بالصبغة اليهودية المحضة ليقول إن المدينة المقدسة يهودية".

وستشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على "الأقصى" من اقتحامات ونفخ في البوق، وذبح للقرابين، والرقص واستباحة المسجد، سعيا لتهويده بشكل كامل.

ومن المقرر خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـ"رأس السنة العبرية"، أن تسعى جماعات الهيكل إلى نفخ البوق عدة مرات في "الأقصى"، وفق مخططات الاحتلال.

وبتاريخ 5 أكتوبر 2022 يصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ "يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من 10-17/ 10/2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

ومنذ عام 2003 يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى يوميًا على فترتين من جهة باب المغاربة، ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.