الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

خاص مصدر مطلع لـ"سند": الحكومة تقدم عرضاً قد يحل أزمة إضراب المعلمين

حجم الخط
إضراب المعلمين
رام الله - وكالة سند للأنباء

كشفت مصادر مطلعة لـ"وكالة سند للأنباء"، أن الحكومة ستقدم غداً الاثنين، في جلستها الأسبوعية عرضاً قد يقود إلى حل أزمة إضراب المعلمين، ويشمل نقابات أخرى وقعت معها الحكومة اتفاقيات سابقة.

وأشار المصدر المقرب من وسطاء لحل أزمة إضراب المعلمين، على أن الحكومة ستقدم عرض لجميع النقابات التي وقعت معها اتفاقيات، وبينها المعلمين وهي بمثابة بوادر إيجابية قوية لحل أزمة إضراب المعلمين.

ورفض المصدر الكشف عن العرض المقدم لحل أزمة اضراب المعلمين، لكنه أشار إلى أن عرض الحكومة للمعلمين قائم على الاتفاقيات السابقة الموقعة بتقديم جزء فوري منها، وتقديم ضمانات قانونية حول الالتزامات الأخرى معهم.

وأكد، على أن اتحاد المعلمين من المفترض به أن يعلن عن كذلك عن خطوات جادة لدمقرطة الاتحاد تكون مقبولة على المعلمين.

وقد تشكل هذه المبادرة وفقاً للمصدر، إعلان إيجابي من الحكومة لمطالب المعلمين، داعياً إلى التعاطي بإيجابية مع جميع الأطراف لاستمرار متابعة الالتزام ببقية الاتفاقيات.

ودخل إضراب المعلمين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية، شهره الثاني؛ والذي دعا له "حراك المعلمين الموحد" يوم الأحد 5 شباط/ فبراير الماضي.

وقال "الحراك" في بيانات سابقة إنه دخل في الإضراب "بسبب امتناع الحكومة الفلسطينية عن تنفيذ الاتفاقية الموقعة في عام 2022"، مؤكدًا أن الحكومة مستمرة بدفع الرواتب منقوصة، وبدون إضافة علاوة.

وشارك مئات المعلمين، بوقفات واعتصامات أمام مباني مديريات التربية والتعليم في محافظات الضفة، مطالبين بحقوقهم وتنفيذ بنود الاتفاق السابق مع الحكومة.

ويُطالب المعلمون بحقوقهم المالية والنقابية وتنفيذ بنود الاتفاق الذي عقد عام 2022 مع الحكومة لحل قضيتهم وتلبية مطالبهم.

والعام الماضي، نصت تفاهمات عقدت برعاية الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومؤسسات أخرى لإنهاء أزمة الإضراب الذي عم المدارس لأسابيع، على تطبيق بند "دمقرطة اتحاد المعلمين".

وينص البند على تنظيم الانتخابات لاختيار قيادة جديدة للاتحاد، بدلًا من القيادة الحالية المعينة منذ إضراب عام 2016.

وشملت الاتفاقية، بند "مهننة التعليم" أي تحويل التعليم إلى مهنة، وصرف 15% عن طبيعة العمل، وربط الرواتب بغلاء المعيشة.

وحتى الآن، لم تلتزم الحكومة بدفع الـ 15% وغلاء المعيشة، ولم يتم إشراك المعلمين في اللجان التي تضع القوانين الإدارية والمالية وغيرها في سبيل تطبيق البند المتعلق بـ "مهننة التعليم".

وفي السياق، لم يحدد الاتحاد حتى اللحظة موعداً لإجراء الانتخابات، مما فاقم الأزمة ودفع حراك المعلمين لإعلان الإضراب، وفق قولهم.

وفي الأسبوع الأول للإضراب، تلقى معلمون فلسطينيون في المدارس الحكومية بالضفة رسائل تفيد بحسم أيام عمل من رواتبهم الشهرية، بسبب مشاركتهم في الإضراب الذي دعا له "حراك المعلمين الموحد".

وأظهرت الرسائل النصية التي وصلت لعدد من المعلمين عبر هواتفهم النقالة يوم الخميس 9 فبراير الماضي، أنّه تم حسم يوم عمل من بعضهم، ويومي عمل من آخرين؛ بسبب "الامتناع عن أداء مهامهم الوظيفية"، وفق ما جاء في نصّ الرسائل.

وبعد أن حسمت التربية والتعليم عدة أيام من رواتب المعلمين بسبب الإضراب الذي يُطالبون فيه بحقوقهم، لجأت الوزارة إلى التهديد بـ "تمديد الفصل الدراسي" والتلويح بـ "ورقة الثانوية العامة".

وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، صادق الخضور، يوم الاثنين 20 فبراير الماضي، إنه في حال استمرت أزمة إضراب المعلمين، قد تضطر الوزارة لتأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.