الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

وقفة إسناد ودعم للأسير المريض وليد دقة بنابلس

حجم الخط
الأسير وليد دقة
نابلس - وكالة سند للأنباء

شارك العشرات في محافظة نابلس، اليوم الأحد، في وقفة دعم وإسناد للأسير وليد دقة، ورفضا لسياسة القمع والتنكيل اللتين تمارسهما إدارة سجون الاحتلال بحقه وبحق الأسرى جميعا.

وحمل المشاركون في الوقفة التي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، بالشراكة مع نادي الأسير، الأعلام الفلسطينية، واللافتات المناهضة لسياسات الاحتلال بحق الأسرى، ورددوا الشعارات الرافضة للقمع والبطش الممنهج اللذين يتعرض لهما الأسرى.

وأكد المشاركون، ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الإجراءات التي تمارس بحقهم.

وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان، إن الأسرى يعيشون حياة صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي.

بدوره، قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى بسام يدك، إن الأسير دقة يعاني من سرطان الدم، ونتيجة للإهمال الطبي من إدارة السجون دخل مرحلة صعبة وخطرة.

ودعا إلى أوسع مشاركة في حملة لإطلاق سراح الأسير دقة، والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنقاذ حياته.

وأكد يدك أهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف من أجل الحفاظ على الوجود الفلسطيني، والنضال في مواجهة الهجمة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا نادي الأسير إلى أوسع مشاركة في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي دخل عامه الـ38 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجه اليوم وضعا صحيا خطيرا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، جراء إصابته مؤخرا بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم ويعرف بـ"التليف النقوي".

والأسير دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير "دقّة" أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في سجن "عسقلان".