الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"أبو مرزوق": إجراءات الاحتلال تؤكد إصراره تصعيد الأوضاع

حجم الخط
مسيرة المستوطنين
نابلس – وكالة سند للأنباء

أكد رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن الاحتلال يصر على استمرار موجة تصعيده ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى سماحه وتأمينه مسيرة المستوطنين الاستفزازية نحو جبل صبيح في نابلس.

وانطلقت مسيرة المستوطنين من حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس، بمشاركة 2200 مستوطن يتقدمهم 7 وزراء إسرائيليين، و20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية، يتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، للمطالبة بشرعنة البؤرة الاستيطانية.

ترافق ذلك مع إجراءات أمنية مشددة فرضتها شرطة الاحتلال على حاجز زعترة؛ والمناطق المحيطة بالبؤرة؛ لتسهيل وصول المستوطنين إليها، حيث خصصت كتيبة عسكرية لتأمين المسيرة الاستفزازية.

وقال "أبو مرزوق" في تصريحٍ له تابعته "وكالة سند للأنباء" اليوم الاثنين، إن مسيرة المستوطنين في نابلس، مع تأمين اقتحام آخرين للمسجد الأقصى صباح اليوم، يصب الزيت على نار التصعيد القائم.

وشدد أن إجراءات الاحتلال الاستفزازية تمنح المقاومة المزيد من بحث خياراتها المشروعة في التصدي لهذا السلوك المشين، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن ذلك يستدعي تكاتف القوى الحية في الشعب الفلسطيني والأمة العربية، على طريق إفشال مخططات الاحتلال العدوانية.

وأوضح أن اقتحام الآلاف من المستوطنين جبل صبيح، يتقدمهم وزراء إسرائيليين باتجاه بؤرة "أفيتار"، لن يمنح كل المشاريع الاستيطانية الاحتلالية أي مشروعية، "لأن ما بني على باطل واغتصاب واحتلال سيبقى غير شرعي وغير قانوني".

واعتبر عضو المكتب السياسي لحماس، المسيرة صفعة لكل الجهود الجارية إقليمياً ودولياً الساعية لخفض وتيرة التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ما يستدعي توجيهها نحو الاحتلال، كونه المتسبب الأساسي والوحيد في استمرار دوامة القتل والجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذه البؤرة الاستيطانية تسببت بأضرار كبيرة للفلسطينيين في هذه المنطقة، وقد سرق المستوطنون فيها موارد أهالي المنطقة، وسطوا على مقدراتها وثرواتها.

يُذكر أن الاحتلال أخلى بؤرة "افيتار" مؤقتًا في بداية يوليو 2021، بموجب اتفاقية موقعة بين وزير الجيش، آنذاك، بيني غانتس، والمستوطنين في البؤرة، على أن يتم فحص ملكية الأرض وإن كانت ذات ملكية خاصة لفلسطينيين.

وقبل مغادرة منصبه في فبراير 2022، وافق المستشار القانوني لحكومة الاحتلال افيحاي مندلبليت على مخطط استيطاني يقوم على إعادة مئات المستوطنين إلى مستوطنة "افيتار"، وسمح بإعادة إنشاء مدرسة دينية استيطانية وشرعنة البؤرة الاستيطانية بأكملها.