قال تجمع الأطباء الفلسطينيين المستقلين إنه يعمل على إطلاق حملة إعلامية تُسلط الضوء على واقع الأسرى المرضى والجرحى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وستشمل الحملة إعداد ونشر فيديوهات وانتاجات مرئية تتضمن بطاقات تعريفية عن كل أسير مريض توضح تاريخ اعتقاله وفترة محكوميته وبلدته والمرض الذي يعاني منه.
وأفادت اللجنة في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، بأن الحملة تشمل أيضًا بطاقات تعريفية بأكثر من 220 أسيراً فلسطينياً موزعين على سجون الاحتلال المختلفة، ويعاني بعضهم من أمراض خطيرة تهدد حياتهم.
وسيتم توزيع مذكرات رسمية باللغات العربية والإنجليزية والتركية على مجموعة من المؤسسات الطبية الدولية للفت انتباهها إلى معاناة الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية.
وقال الدكتور خالد عمران؛ نائب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين المستقلين، إن الهدف الأساسي للحملة جذب انتباه المؤسسات الطبية والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان الصحية عالمياً لواقع الأسرى المرضى.
ونوه عمران إلى أن "إسرائيل تستمر في التنكر لحقوق الأسرى المرضى والجرحى بالعلاج".
ويعتقل الاحتلال في سجونه 4800 أسير فلسطيني؛ بينهم 29 أسيرة، و170 طفلاً، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.