دعا نادي الأسير الفلسطينيّ، كافة أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية على اختلاف مشاربها، وتوجهاتها؛ بهدف إعادة الاعتبار لمسألة العمل على تحرير الأسرى.
وقال نادي الأسير، في بيان له بمناسبة يوم إحياء يوم الأسير الفلسطينيّ، "إنه لا يجوز أن يفاخر القادة والمتحدثون، بعدد سنين الاعتقال لهذا المناضل أو ذاك من الأسرى، بل يجب أن يفخروا بتحريرهم، وخلق آمال حقيقية لهم بالحرية والفرج".
ولفت إلى أن الاحتلال سعى خلال الفترة المنصرمة، إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، من خلال قوانين عنصرية وإجراءات وسياسات حاولوا فرضها على الحركة الأسيرة، التي أثبتت أنها عصية على الكسر.
ويحلّ يوم الأسير هذا العام على 4900 أسير موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيليا، منهم 160 طفلًا، و31 أسيرة، و1000 معتقل إداري، وأكثر من 700 مريض، بحسب معطيات "مؤسسات الأسرى.