اعتدى أمن مستوطنة "آلون موريه" شرق نابلس شمال الضفة الغربية صباح اليوم الاثنين، على مزارعين من بلدة دير الحطب أثناء عملهم في أراضيهم، عقب أخذهم تصاريح إسرائيلية تسمح لهم بدخولها.
وقال المواطن إسماعيل اسماعيل لـ "وكالة سند للأنباء"، إن أمن المستوطن حاصرهم أثناء عملهم بأراضيهم في منطقة رأس العين جنوبي تلال الجلادات، وصادر هوياتهم التي كانت بحوزة جنود الاحتلال ساعتها.
وأشار إلى أنّهم اعتدوا عليهم بإطلاق النيران بين أقدامهم وضربوا بعضهم في الرأس ما أدى لإصابتهم بجروحٍ ورضوض.
وأضاف إسماعيل، أن سلطات الاحتلال سمحت لـ 20 مزارعا من البلدة بالدخول لأراضيهم وحراثتها، وتقليم أشجار الزيتون بعد حصولهم على تصاريح من "الارتباط الإسرائيلي" بهذا الخصوص.
وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من دخول تلك الأراضي دون تنسيق مسبق، حيث يسمح للمزارعين بدخولها بهدف العناية بها وجني ثمارها في أوقات محددة وتحت وجود قوات من الجيش.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة، اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم، خاصةً في المناطق المحاذية للمستوطنات، وسط تساهل من سلطات الاحتلال مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، وفق تقديرات إسرائيلية وفلسطينية.