نددت الهيئات والاتحادات والمنظمات الشبابية والطلابية؛ العربية والإسلامية بـ "جريمة اغتيال" الأسير الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. مؤكدة أن "عدنان نال ما أراد وتوج مسيرته الجهادية بالشهادة".

وقال بيان مشترك وقعت عليه 49 هيئة واتحاد في 16 دولة عربية وإسلامية، حصلت عليه "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن هذا الحدث يكشف بشاعة وإجرام الاحتلال الذي يُمعن في سفك دماء أبناء فلسطين.

وجاء في البيان: "لقد انتقم الاحتلال من الشهيد خضر عدنان، الذي امتهن تحقيق الانتصار على السجان، وأظهر بأمعائه الخاوية وهن وضعف كيان الاحتلال المؤقت".

واستطردت المنظمات: "أظهرت جريمة اغتيال الأسير عدنان مدى جبن الاحتلال، حيث تتجسد فيها كلها مظلومية الشعب الفلسطيني وتُظهر (الجريمة) الخطر المُحدق بالأسرى في معتقلات الاحتلال".

وباركت رد فصائل المقاومة على الجريمة. مشددة ضرورة المسارعة في محاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة، وجعل تحرير الأسرى بشتى الوسائل على رأس الأولويات.

وطالبت الشباب العربي والمسلم والحر في العالم بإدانة جريمة الاحتلال بحق الأسير الشهيد خضر عدنان. داعية لـ "وحدة الساحات" الشبابية العربية والإسلامية في كل البلدان دعمًا للمقاومة الفلسطينية ونصرة للأسرى.

واستشهد الأسير خضر عدنان؛ وهو من بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنين، فجر الـ 3 من أيار/ مايو الجاري، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.

ويأتي الإعلان عن استشهاده بعد يومين من رفض محكمة الاحتلال العسكرية في سجن "عوفر" الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.

ويُعد الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.