الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

فحوصات ستٌجرى لدقة بعد مضاعفات غير طبيعية ظهرت على صحته

حجم الخط
الأسير وليد دقة
حيفا - وكالة سند للأنباء

قالت سناء سلامة زوجة الأسير المريض وليد دقة المعتقل في سجون الاحتلال منذ 38 عامًا، إنّ مضاعفات غير طبيعية ظهرت على صحته بعد العملية الجراحية التي أُجريت له في نيسان/ أبريل المنصرم.

وبيّنت "سلامة" لـ "وكالة سند للأنباء" أنه على ضوء هذا التدهور، سيُجرى لـ "وليد" فحوصات طبيّة؛ لمعرفة أسباب أوجاعه، مؤكدةً أنّ العائلة لا تعرف أي تفاصيل عن حالته المرضية إلا من خلال الأطباء.

وأشارت إلى أنّ إدارة السجون نقلت زوجها يوم الخميس الماضي من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "آساف هروفيه" ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى "برزلاي"؛ في وقتٍ تُمنع عائلته من زيارته.

وتحدثت عن وجود "مسار قانوني" للمطالبة بالإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة لكن لا معلومات لديها عما أسفرت عنه هذه الجهود، مؤكدةً أن تكثيف التضامن مع قضيته يُمكنه الضغط على الاحتلال والإفراج عنه مبكرًا.

وفي منتصف شهر نيسان الماضي، أجرى الأطباء بمستشفى "برزيلاي" للأسير وليد دقة عملية جراحية في الرئتين، تم خلالها استئصال جزء من رئته اليمنى.

ويعاني الأسير وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.

وعلى مدار الفترة الماضية واجه الأسير وليد دقة ظروفًا صحية صعبة جدًا وما يزال، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، وفق ما صرّحت به عائلته ومؤسسات معنية بالأسرى.

وأصدر الاحتلال بحق "دقة" حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

وفي عام 1999 ارتبط الأسير وليد دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزقا بطفلتهما الوحيدة "ميلاد" عبر النطف المحررة.

ويوثّق نادي الأسير 700 حالة مرضية بين المجموع الكلي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والبالغ عددهم 4900 أسير، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان بدرجات متفاوتة، 15 منهم يتواجدون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة، وبعض الحالات لم تغادره منذ 20 عاما بسبب الأمراض المستعصية ورفض الإفراج عنها.