أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أن الهجمة التي شنتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضد الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات ورفاقه، هي محاولة لاغتيالهم.
جاء ذلك في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الاثنين، عقب اتهامات وجهتها سلطات الاحتلال إلى قيادات الجبهة الشعبية داخل السجون، بالتخطيط لعمليات فدائية.
وقالت "لجنة الطوارئ"، إن اتهامات الاحتلال للرفيق المناضل سعدات وعددٍ من قيادات الجبهة الشعبية، بتوجيه خلايا لمقاومة الاحتلال من داخل السجون، هو مبررات واهية لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت أن الاحتلال يهدف من هذه المزاعم إلى إيجاد غطاء يستهدف من خلاله حياة سعدات ورفاقه.
وشددت على أنها في حالة انعقاد دائم؛ لمتابعة مستجدات هذه الهجمة ودراسة الخطوات المناسبة من أجل مواجهة عدوان الاحتلال، ووضع حد لسياساته البائسة.
وصباح اليوم، اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، عددًا من غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سجن "ريمون"، ونقلت الرفاق أحمد سعدات، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، من غرفهم إلى جهة غير معلومة حتى اللحظة.
وقال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة عوض السلطان، خلال مؤتمر صحفي بغزة، إن "الاحتلال شن صباح اليوم حملة شرسة على أسرى الجبهة الشعبية وقياداتها وفي المقدمة منهم الأمين العام القائد أحمد سعدات".