الساعة 00:00 م
السبت 18 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

التعليم البيئي: 393 نوع طيور في دولة فلسطين

حجم الخط
طيور
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال مركز التعليم البيئي في الأردن والأراضي المقدسة اليوم الأحد، إن 393 نوعاً من الطيور تنتشر في دولة فلسطين بعد توثيق أنواع جديدة وإضافتها.

وبين المركز في بيان له، لمناسبة اليوم العالمي للتنوع الحيوي والذي يصادف غدًا الاثنين، أن الطيور المُوثقة تنتمي إلى 25 رتبة، 71 عائلة، و203 أجناس، وجاءت بعد دراسات استمرت ٢٤ عامًا، والتزمت بالتصنيفات العالمية الجديدة وتحديثاتها.

وشارك الباحثون ميشيل فرهود، وبشار جرايسة، إضافة إلى المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض في إعدادها.

واعتمدت القائمة في 70% من بياناتها على عمل باحثي المركز الميدانيين في توثيق الطيور ودراستها، من خلال 7 محطات لتحجيل الطيور ومراقبتها في طاليثا قومي ببيت جالا، وهي الرئيسة.

واستندت القائمة كذلك، إلى محطة المشروع الإنشائي وامتداد وادي القلط في أريحا والأغوار، والمحطات الموسمية في فقوعة شرقي جنين، وداخل مرج ابن عامر، وحرم جامعة خضوري في طولكرم، وعش غراب ببيت ساحور.

وقال المدير التنفيذي للمركز، إن 30% من معطيات القائمة استندت على مراجعة المصادر العلمية والأبحاث، وتوثيق مصوري الحياة البرية من المحترفين والهواة في مراقبة الطيور.

وأوضح أن أبرز الطيور الجديدة في القائمة الجشنة زيتونية الظهر، واليمام القمري الشرقي، والبلشون المخطط، والبومة الفرعونية، والأبلق البازلتي.

وذكر عوض أن القائمة السابقة التي أصدرها المركز عام 2015، كانت تضم 373 نوع طيور، شملت 22 رتبة و64 عائلة أساسية، و30 عائلة فرعية، و186 جنسًا.

وأشار إلى أن نشر القائمة بالتزامن مع اليوم العالمي لحماية التنوع الحيوي جاء لأهمية هذه المناسبة، التي تحمل هذا العام عنوان "من الاتفاقات إلى العمل: إعادة بناء التنوع الحيوي"، وتهدف إلى تحفيز الدول والمنظمات والأفراد في العالم على التحرك لحماية التنوع الحيوي، وإخراج الاتفاقات العالمية الهادفة لذلك إلى النور.

ودعا عوض إلى اعتبار حماية التنوع الحيوي خطوة ضرورية؛ حفاظًا عليه للأجيال القادمة، ودعم الباحثين المختصين في توثيق الطيور ودراستها، والكف عن نشر معطيات عشوائية لا تستند لأبحاث علمية.