اندلعت اشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم فجر اليوم الثلاثاء، على الرغم من دخول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسميا.
وشهدت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، مساء يوم أمس الاثنين، في السودان تحليق مقاتلات في سماء العاصمة الخرطوم، واستمرار المواجهات في بعض المناطق.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن شرق الخرطوم شهدت قصف كثيف، وإطلاق نار في أم درمان وبحري.
وبعد خمسة أسابيع من المعارك الضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، اتفق الجانبان على هدنة تستمر سبعة أيام، بدأت مساء أمس، بهدف إفساح المجال لتوصيل المساعدات.
وشهدت الخرطوم يوم أمس قتالا متواصلا لليوم السابع والثلاثين على التوالي، ما دفع سكانها البالغ عددهم 5 ملايين نسمة لملازمة منازلهم، وسط اقتتال وحر شديد، في ظل انقطاه الماء والكهرباء والاتصالات.
والأحد الماضي، أعلنت الولايات المتحدة والسعودية في بيان مشترك، أن ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وافقوا على وقف جديد لإطلاق النار يمتد أسبوعا.
وأعلن كل من الطرفين في بيان أنه يريد احترام هذه الهدنة التي رحبت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد".
ومنذ اندلاع المعارك، تعهد الطرفان بوقف النار أكثر من 10 مرات، لكن سرعان ما تم انتهاكه.
ومنذ 15 نيسان/أبريل، يشهد السودان نزاعا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.