أعادت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، الأسير المريض وليد دقة إلى عيادة سجن الرملة بعد أيام من نقله إلى مشفى "آساف هروفيه"؛ بسبب تدهور وضعه الصحي، بحسب وزارة الأسرى والمحررين.
واعتبرت عائلة الأسير "دقة" في تصريحاتٍ صحفية، أن هذه الخطوة مفاجئة ومستهجنة، مُشيرةً إلى أن وليد خضع خلال الأيام الثلاثة الماضية لفحوصات عديدة بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة لمضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير وليد دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، وهو معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، ويعد أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وصدر بحقه حُكم بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
وأظهرت الفحوصات الطبية في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022 إصابته بنوع نادر من سرطان يصيب نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.