الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

تقرير إسرائيل والبحرين ... علاقات حميمية عرّتها صفقة القرن

حجم الخط
علاقات إسرائيل والبحرين
البحرين - سند

في خطوة جديدة على طريق التطبيع البحريني، أعلنت إسرائيل أن وفداً رفيعاً من خارجيتها زار البحرين للمشاركة في مؤتمر دولي للتطوير في المنامة، والتقى بمسؤولين بحرينيين، على نقيض كل التقارير السابقة التي تحدثت عن إلغاء الوفد الإسرائيلي زيارته.

وتعتبر هذه الزيارة هي أحدث الخطوات على طريق التطبيع العلني الكامل، ورفع العلم الإسرائيلي في المنامة، تمهيداً لإنهاء القضية الفلسطينية، كما يراد لها أميركياً وإسرائيلياً.

ويحاول الطرفين الإسرائيلي والخليجي التضليل حول حقيقة علاقاتهما، بالتشديد على دور التهديد الإيراني في تعزيز التقارب بينهما، لكن الحقيقة أن العلاقات قديمة جداً، وتعود إلى ما قبل الثورة الإسلامية في إيران.    

بعد عقدين على استقلال مملكة البحرين عن الاحتلال البريطاني، بدأت تتضح العلاقة بين المنامة وتل أبيب، عبر زيارات لوفود إسرائيلية رسمية.

وكانت البحرين الأولى التي تستقبل وفداً وزارياً إسرائيلياً رسمياً في أيلول 1994، في خطوة أعقبتها زيارة لوفد وزاري إسرائيلي آخر برئاسة وزير البيئة يوسي ساريد.

بعد ذلك تواصلت الاتصالات غير المعلنة، إلى أن أضحت أكثر وضوحاً وعلانية بدءاً من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

 في عام 2005، ألغت البحرين مشاركتها في حملة المقاطعة العربية لإسرائيل، وأقفلت مكاتب الحملة لديها.

حينها، أشارت تقارير عبرية إلى أن نتائج إلغاء المقاطعة سياسية بالدرجة الأولى، لكون البضائع الإسرائيلية تصل إلى السوق الخليجية بشكل اعتيادي، في إشارة إلى أن إنهاء المقاطعة سبق فعلياً الإعلان الرسمي عنه.

بعد أشهر من الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وجدت تل أبيب في وقوف المنامة إلى جانبها في هذه الحرب محفّزاً كبيراً لتطبيع العلاقات بين الجانبين.

وأرسلت حينها، وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني، رسالة إلى نظيرها البحريني خالد آل خليفة، تطلب فيها الإسراع في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إلا أن آل خليفة طلب تأجيل المسألة إلى وقت لاحق، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

 وأثبتت وثائق "ويكيليكس" وجود تعاون أمني سري وثيق بين البحرين وإسرائيل، وتحديداً "الموساد" الذي ساعد المملكة في أكثر من ملف أمني.

في عام 2013، كانت البحرين الدولة العربية الأولى التي أدرجت حزب الله على لائحة الإرهاب، وفي عام 2014 الوحيدة التي ساندت إسرائيل في رفض العمليات الفلسطينية.

أما في عام 2016 ، شاركت المملكة بوفد دبلوماسي في جنازة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز.

 فيما نعى وزير خارجيتها مرتكبَ مجزرة قانا عام 1996، خلال تغريدة له: "ارقد بسلام، الرئيس شمعون بيريز رجل الحرب ورجل السلام الذي لا يزال بعيد المنال في الشرق الأوسط".

في أيلول 2017 ،  أدان ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، المقاطعة العربية لإسرائيل، وإن رعاياه يُسمح لهم بزيارتها.

 بينما  في أيار 2018، قال  وزير خارجية  البحرين  تعقيباً على نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس المحتلة   إنه لا يرى مشكلة في نقلها إلى القدس الغربية، لأنها ليست على أراضي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

في الشهر نفسه، غرّد الوزير بذاته مسانداً إسرائيل في اعتداءاتها على الأراضي السورية، معتبراً أن لأي دولة في المنطقة ومن بينها إسرائيل الحق في الدفاع عن النفس وتدمير مصادر الخطر.

وفي حزيران 2018، أكد مسؤول بحريني رفيع المستوى لموقع «news i24» الإسرائيلي أن البحرين لا تعتبر إسرائيل عدواً، وهي أول دولة خليجية ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.