الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

30% من المقدسيين يواجهون خطر التهجير..

خاص الرويضي: القدس تتعرض لحرب إسرائيلية مفتوحة وعلى العالم التحرك لحمايتها

حجم الخط
أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية.
القدس – وكالة سند للأنباء

قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن الإجراءات التهويدية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، تأتي في سياق الحرب المفتوحة على المدينة المقدسة.

وأوضح "الرويضي" في مقابلة خاصة مع "وكالة سند للأنباء" أنّ ما تشهده القدس من تطورات بالآونة الأخيرة، مثل اجتماع حكومة الاحتلال أسفل المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات اليومية لباحاته، ومسيرات المستوطنين الاستفزازية، هي فرص يستغلها الاحتلال لـ "بسط سيطرته" على القدس بكل تفاصيلها وجواب الحياة فيها.

وأضاف أنّ أجهزة الحكم لدى الاحتلال تسعى لثبيت التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنّ أعضاء بارزين في الائتلاف الحكومي يقودون اقتحامات المستوطنين الاستفزازية.

وحذر "الرويضي" من أنّ 30% من المقدسيين مهددون بالتهجير القسري عبر سياسة الهدم وسحب الهويات واقتطاع الأراضي؛ بغرض تحقيق المشروع التهويدي المعروف بـ "القدس الكبرى 2020" والذي يشترط عدم وجود أكثر من 17% من الفلسطينيين بالمدينة.

ونوّه إلى أنّ الاحتلال يمنع البناء الفلسطيني داخل حدود جدار الفصل العنصري، ما يدفع بعض المواطنين إلى البناء فيما يعرف بمساحة "غلاف القدس" كشعفاط وكفر عقب وأم الشرايط وغيرها من البلدات المحيطة بالمدينة.

وتحدث "الرويضي" عن أصوات إسرائيلية متطرفة تنادي بإلغاء تبعية هذه المناطق لبلدية الاحتلال بالقدس وسحب هوية سكانها وإلغاء إقامتهم.

وأشار إلى أنّ الاحتلال يمنع التخطيط الهيكلي الفلسطيني في القدس، ويُعطّل أي عملية بناء، ويفرض قوانين تحد من حصول الفلسطينيين على ملكية بالمدينة، مؤكدًا أن ذلك كله محاولة لطرد الفلسطينيين وجعلهم أقلة كما مدن حيفا ويافا وغيرها.

ورأى أن "إسرائيل" تحاول تسويق رواية وهمية للمجتمع الدولي بحقها في الوجود التاريخي بالقدس، في ظل تساوق جهات دولية وإقليمية معها، واصفًا ما يحدث بأنه "استباحة وجودية لكل المركبات الموجودة في المدينة من أرض ومقدسات وإنسان".

وعلى ضوء ذلك طالب "الرويضي" الأطراف الدولية بالضغط على "إسرائيل" كقوة احتلال، لوقف جرائمها واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم بـ "الأقصى"، داعيًا إياهم لتوفير حماية أمنية ودينية، وعدم الاكتفاء بالبيانات والمواقف.

تجدر الإشارة إلى أنّ القدس تتعرض منذ بداية العام الجاري إلى اعتداءات إسرائيلية متصاعدة في ظل حكومة متطرفة يقودها بنيامين نتنياهو، تتمثل باتساع رقعة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل والمنشآت، واقتحام المسجد الأقصى، واعتقال الفلسطينيين وإبعادهم والتضييق على تحركاتهم.