تواصلت التظاهرات الإسرائيلية للأسبوع الـ22 على التوالي، ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف جهاز القضاء الرامية إلى تقويض صلاحيات المحكمة العليا.
وشارك عشرات الآلاف، مساء اليوم السبت، في المظاهرة المركزية في شارع "كابلان" بتل أبيب، فيما أغلق المتظاهرون مسالك شارع "أيالون" من كلا الاتجاهين أمام حركة السير.
وامتدت المظاهرات الاحتجاجية إلى عدة مفارق رئيسة وبلدات في مناطق الشمال والجنوب والمركز بينها حيفا، و"رحوفوت"، و"رمات هشارون"، والقدس، وبئر السبع.
وفي قيساريا، تظاهر أكثر من ألف شخص مقابل منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما اعتقل 3 متظاهرين بالإضافة إلى 14 آخرين حضروا إلى مركز الشرطة في الخضيرة للتضامن معهم عقب مظاهرة شهدت استخدام عناصر الشرطة القوة من أجل تفريق المتظاهرين أمس الجمعة.
وندد المتظاهرون أمام منزل "نتنياهو" بعنف الشرطة ضدهم ووصفوا عناصرها بأنهم "يخدمون الملك المتهم"، فيما أغلق آخرون شارع "روتشيلد" في المفرق المؤدي إلى منزله.
ويوم 21 فبراير/ شباط الماضي، صادقت الهيئة العامة لـ "الكنيست" الإسرائيلي، على المرحلة الأولى من مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لـ "الإصلاح القضائي"، بالقراءة أولى، بتأييد 63 عضوًا ومعارضة 47.
وشملت هذه المرحلة من التشريعات سن "قانون أساس: القضاء"، الذي يهدف إلى "إضعاف" المحكمة العليا وسحب صلاحيات منها، وتغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة بحيث يسيطر الائتلاف بالكامل عليها، الأمر الذي أجج الشارع الإسرائيلي ودفعه للخروج بمظاهرات.