الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

خاص بالصور والفيديو الإنقاذ البحري.. مهنة إنسانية تنشط في صيف غزة

حجم الخط
منقذ بحري
غزة - وكالة سند للأنباء

تنشط مهمة الإنقاذ البحري في قطاع غزة، تزامنًا مع قدوم فصل الصيف وبدء الإجازة الصيفية، فالبحر يعد قبلة الغزيين للاستجمام، والمتنفس الوحيد لهم.

ومن عام لآخر، ينتظر المنقذون حلول الصيف وموسم الاستجمام على شاطئ البحر، لكسب رزقهم، في حين يعمل آخرون تطوعًا في إنقاذ حالات الغرق، في ظل توافد أعداد كبيرة من المواطنين على طول ساحل بحر غزة.  

ويخوض عشرات المنقذين البحريين اختبارات نظرية وعملية، تؤهلهم للعمل في هذه المهنة الإنسانية التي تساهم في الحفاظ على أرواح الأشخاص الذين قد يتعرضون للغرق.

المنقذ البحري عزام بكر (30 عامًا) والذي يعمل في هذه المهنة منذ 13 عامًا، يقول إن العمل في هذه المهنة يبدأ مع قدوم فصل الصيف وينتهي مع انتهائه، نظراً لكثرة المصطافين إلى البحر في هذه الفترة.

ويضيف "بكر": "فصل الصيف يعتبر موسم رزق للمنقذين، لممارسة مهنتهم التي تكون في فترة مؤقتة من السنة"، موضحًا أنه يتم توزيع المنقذين خلال موسم العمل على فترات؛ لضمان تواجدهم أغلب الوقت بالقرب من شواطئ القطاع كافة، لمتابعة العمل وحماية أرواح الأشخاص الراغبين في السباحة، بدءًا من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً.

ويمارس "بكر" هوايته في هذه المهنة، حيث يعمل بنظام البطالة، لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من المتطوعين العاملين في الإنقاذ؛ لتقديم الخدمة والحفاظ على الأرواح المستجمين.

ويستمر عمل المنقذين البحريين حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين أول كل عام، لتبدأ بعدها رحلة انتظار قدوم موسم الصيف مجدداً، حسب قوله، مشيرًا إلى أنّ العاملين في المهنة بنظام البطالة يبلغ عددهم 58 شخصاً، إلى جانب المنقذين المثبتين رسمياً من قبل وزارة الحكم المحلي والبلدية.

ويكمل: "المنقذون البحريون يتوزعون على 22 نقطة، على كل برج يتواجد شخصان، لتغطية كافة الأماكن على شواطئ بحر غزة".

وينوه "بكر"، إلى أهمية الرايات التي يتم وضعها بالقرب من شاطئ البحر، فاللون الأصفر يدل على السماح بالسباحة لكونه يدل على هدوء الموج، والأحمر يشير إلى وجوب الحذر، أما الأسود دليل على الخطر ومنع السباحة مطلقاً.

اختيار المنقذين..

بدوره، يقول رئيس شعبة الإنقاذ البحري في بلدية غزة إبراهيم شملخ، إن اختيار المنقذين يتم من خلال فتح باب التسجيل للمهنة، واختيار 58 من أصل 300 متقدم.

ويشير "شملخ" إلى أهمية الاختبارات العملية لاختيار المنقذين، حيث تتم من خلال وضع ثقل بوزن 3 كيلو على مسافة 150 مترًا داخل البحر، ليدخل المتقدم لجلب هذا الثقل بالسباحة ثم الخروج للشاطئ.

ويؤكد ضيفنا على أهمية مهنة الإنقاذ البحري، وتحديداً في فصل الصيف؛ لكثرة الأشخاص المترددين إلى البحر، ولكونها متعلقة بالأرواح البشرية، وفق قوله.

وبدأ عمل المنقذين في بحر غزة مع بداية مايو/ أيار الماضي، وفق "شملخ"، لافتًا إلى أنّ ذروة العمل تكون بانتهاء الفصل الدراسي الثاني.

348383403_641976924069636_1197234110692115002_n.jpg

348376667_1659430067910012_2329491186708615703_n.jpg

348362074_951004376192337_6691542335119206140_n.jpg

348360917_1270297277248597_5029474240260266315_n.jpg

348362115_944835363391749_1233999948803753748_n.jpg

348381608_1307232853559389_3658812143980453274_n.jpg

348360962_109079862194722_1684554700502443581_n.jpg