نظمت الحركة الطلابية في أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الأحد، في جامعات حيفا، وتل أبيب، والعبرية بالقدس؛ احتجاجًا على جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية.
ورفع الطلبة المشاركون في الوقفات الاحتجاجية العلم الفلسطيني إلى جانب اللافتات التي كُتبت عليها شعارات، ورددوا هتافات تطالب الشرطة بالعمل على مكافحة الجريمة وعدم التواطؤ معها.
وحملت اللافتات عبارات منددة بالجريمة منها: "الدم العربي مش رخيص"، و"نعم نتحمل المسؤولية ونواجه بمسؤولية"، و"الشرطة شريكة في الجريمة".
وأكدوا أن "الحكومة والشرطة الإسرائيلية هما المسؤولان عن كل ما يجري في المجتمع العربي"، متسائلين كيف لهذه المنظمات الإجرامية أن تعمل من داخل السجون؟ ما يدل على أن الشرطة تعطيهم الحرية.
وكانت بلدات الداخل المحتل شهدت يوم الجمعة إضرابًا شاملًا واحتجاجات غاضبة؛ تنديدًا باستفحال الجريمة وتقاعس الشرطة، لاسيما بعد جريمة القتل الجماعي التي شهدتها يافا الناصرة وراح ضحيتها 5 شبان يوم الخميس الماضي.
ويشهد المجتمع الفلسطيني تصاعدًا متواصلًا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ الشرطة والأمن مع عصابات الإجرام.