قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، إن اقتحام رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي استعراض وعنجهية.
وشدد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء، على أن اقتحام الخليل والإبراهيمي "تحد أرعن لإرادة المجتمع الدولي".
وأكد أن الذي يشجع نتنياهو وأركان حكومته المتطرفة على استمرار الاحتلال وارتكاب الجرائم ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، دعم إدارة ترمب، وصمت وعجز المجتمع الدولي المخجل.
ونوه إلى أن مؤسسات المجتمع الدولي "تعجز" محاسبة الحكومة الدينية الإسرائيلية التي تسعى إلى إضفاء الطابع الديني على الصراع.
وطالب رئيس المجلس الوطني، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأردف: "مثل هذه الأعمال الاستفزازية التصعيدية من قبل نتنياهو استمرار لمسلسل الإرهاب والقتل والاعتقال والاستيطان واقتحام المسجد الأقصى والمقدسات في القدس".
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى لكسب أصوات المستوطنين والمتطرفين في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وجدد التأكيد على أن الخليل مدينة عربية فلسطينية محتلة، شأنها شأن كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وحذر الزعنون من أن تلك الأفعال الإجرامية لرأس الحكم في إسرائيل تمهد الطريق للمتطرفين والمستوطنين اليهود، وتشجعهم على ارتكاب المجازر الجديدة بحق الفلسطينيين.