أدانت وزارة الصحة الفلسطينية جريمة اعتداء المستوطنين على مركبة إسعاف فلسطينية، مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الطواقم الطبية وأبناء الشعب الفلسطيني، من اعتداءات المستوطنين المتواصلة.
جاء ذلك في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم السبت، عقب اعتداء قطعان المستوطنين على سيارة إسعاف تقل مريضاً قرب قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن سيارة إسعاف تابعة لمركز طوارئ شهداء بني زيد الغربية الطبي تعرضت، ظهر اليوم، لرشق بالحجارة من قبل المستوطنين بالقرب من قرية أم صفا، أثناء نقلها لمريض من بيت ريما إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
وأوضحت "الكيلة" أن هذا الاعتداء أسفر عن إصابة سائق الإسعاف بجروح ورضوض، فيما نجا المريض بأعجوبة ولم يصب بأذى، مشيرة إلى أن "عناية الله حالت دون انقلاب سيارة الإسعاف".
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الطواقم الطبية وأبناء الشعب الفلسطيني من إرهاب المستوطنين المتواصل، والذي يتم تحت غطاء من جنود جيش الاحتلال.
وشهدت بلدات وقرى في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة هجمات موسعة من المستوطنين؛ أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، وحرق عشرات المنازل والمركبات، رافقها تدنيس المقدسات وحرق القرآن الكريم.