الساعة 00:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.68 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

السودان: إسقاط طائرتين للجيش وإحباط هجوم للدعم

حجم الخط
الجيش السوداني
الخرطوم - وكالات

تتواصل في السودان الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في مدينتي أم درمان وبحري غربي وشمالي الخرطوم، باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

قال الجيش السوداني مساء أمس السبت، إنه تصدى لهجوم نفذته قوات "الدعم السريع" جنوبي العاصمة الخرطوم، فيما اتهمته الأخيرة بقصف أحياء سكنية بالمدينة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين المدنيين.

وذكر الجيش في بيان، أن "المليشيا المتمردة (الدعم السريع) قامت السبت بثلاث محاولات للهجوم على قوات الاحتياطي المركزي جنوبي الخرطوم، تم دحرها وتكبديها خسائر كبيرة تضمنت تدمير عدد من العربات وقتلى وجرحى".

وأضاف أنّ "قوات الجيش نفذت عمليات تمشيط ناجحة وعمليات نوعية ببعض المناطق في الخرطوم".

إسقاط طائرتين للجيش..

من جانبها، اتهمت قوات "الدعم السريع"، أمس الجيش بالقيام بقصف عشوائي لعدد من الأحياء السكنية بالخرطوم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء وتدمير المنازل والممتلكات الخاصة.

في غضون ذلك، أعلن القوات إسقاط طائرتين من طراز "سوخوي 24- ميغ" تتبعان للجيش.

وقالت الدعم السريع في بيان: إنّ "عمليات إسقاط طائرات الانقلابيين على يد قواتنا توالت للمرة الثالثة خلال أقل من ثلاثة أيام"، مشيرة إلى تسجيل "عمليات فرار" لقوات الجيش.

ولفتت إلى "تناثر حطام الطائرة الأولى في منطقة الصناعات بأم درمان، فيما سقط حطام الثانية في منطقة الكيلو 40 بالقرب من طريق شريان الشمال"، حسب قولها.

وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو/ أيار الماضي، محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين الجانبين.

ويتبادل الطرفان السودانيان اتهامات ببدء القتال أولا ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، والتي خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء في إحدى أفقر دول العالم.