الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

تفاقم الوضع الصحي للمعتقل الإداري خالد النوابيت

حجم الخط
الأسير خالد النوابيت
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال نادي الأسير اليوم السبت إن المعتقل الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خالد النوابيت (44 عامًا) يعاني من تفاقم في وضعه الصحيّ، بعد أن بدأت تظهر عليه أعراض تتمثل بضيق في التنفس، وهزال عام، وعدم انتظام في دقات القلب.

وأضاف نادي الأسير في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"،  أنّ إدارة سجون الاحتلال تماطل في إجراء الفحوص الطبيّة اللازمة للمعتقل خالد النوابيت من برقة برام الله، في مستشفى مدني.

وأوضح أن الطبيب في مستشفى "هداسا"، أكد أنه لا يمكن أن يعتمد الفحوص التي زُوِّد بها من عيادة سجن الرملة، واشترط لإعطاء تشخيص نهائي أن يتم إجراء فحوص جديدة في المستشفى، وفي كل مرة يتم نقله إلى عيادة السّجن، يدعي طبيب السّجن أنه لا يعاني من شيء، الأمر الذي يؤكد تلاعب إدارة السّجون في مسار علاجه اللازم.

وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ جديد بحقّ المعتقل النوابيت في شهر أيار/ مايو الماضي 6 أشهر، علمًا أنه معتقل منذ تشرين ثان/ نوفمبر 2022.

وأشار نادي الأسير، إلى أن المعتقل نوابيت حوّل إلى الاعتقال الإداريّ، رغم وضعه الصحيّ الصعب، وحاجته الماسّة لإجراء عملية قلب مفتوح، حيث كانت مقررة له قبل الاعتقال.

وأوضح، أنه رغم المطالبات العديدة منذ اعتقاله، لتوفير العلاج، وإنهاء اعتقاله التّعسفيّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال تُصر على استمرار اعتقاله بذريعة وجود ملف سرّي، وكذلك الاستمرار في إهماله طبيًا.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير، وحياة المعتقل الإداريّ النوابيت، مطالبًا بضرورة إنهاء اعتقاله التّعسفيّ، ليتمكن من متابعة علاجه قبل فوات الأوان.

والنوابيت أسير سابق، أمضى نحو 8 سنوات في سجون الاحتلال على فترات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، ويقبع اليوم في سجن النقب الصحراوي.

وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 290 أمر اعتقال إداري بدون تهمة، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، بحق أسرى فلسطينيين.

والاعتقال الإداري، هو اعتقال بدون تهمة محددة وبدون محاكمة، يُنفذه الاحتلال بحق مختلف فئات وأطياف الشعب الفلسطيني لزج أكبر عدد ممكن من المواطنين داخل السجون والمعتقلات، متذرعًا بما يسمى "بالملف والأدلة السرية"، بحيث لا يُسمح للمعتقل ومحاميه الاطلاع عليها.