شيعت جماهير غفيرة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، صباح اليوم الخميس، الشهيد بدر سامي المصري (19 عامًا)، والذي ارتقى فجر اليوم خلال مواجهات مع جيش الاحتلال بمحيط "قبر يوسف" شرقي المدينة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، بجنازة عسكرية، قبل نقله لـ "دوار الشهداء" عبر موكب من المركبات، وصولًا إلى منزل عائلته في حي المساكن الشعبية، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع.
وأدى المشيعون الصلاة على الشهيد "المصري" في دوار الشهداء وسط نابلس، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية بالمدينة، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال وداعية للانتقام لدماء الشهداء.
واستشهد الشاب بدر سامي المصري وأصيب العشرات في نابلس، جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي المدينة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/ الخميس، لتأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة "قبر يوسف".