نظّم الشباب الثائر، مساء اليوم الخميس، فعاليات الإرباك الليلي في مخيم ملكة، على الحدود الشرقية لمدينة غزة، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعات من الشباب الثائر في قطاع غزة، بدأت في فعاليات الإرباك الليلي، نصرةً للمسجد الأقصى، بعد تدنيسه من وزراء الاحتلال ومستوطنيه صباح اليوم الخميس.
وبحسب المصادر، فقد أشعل الشبان الإطارات المطاطية على الحدود الشرقية، كما فجّروا عبوات محلية الصنع.
وليلة أمس الأربعاء، نفذ مستوطنون بقيادة الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، مسيرة أعلام استفزازية جابت البلدة القديمة وصولاً إلى باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية.
ومنذ ساعات الصباح الأولى يشهد المسجد الأقصى اقتحامات متتالية من المستوطنين شارك فيها بن غفير، وتخللها رقص وغناء، وأداء طقوس تلمودية وتنظيم جولات استفزازية؛ إحياءً لما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم (اليوم الخميس).