الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

هنيّة يهاتف مفتي لبنان ويطلعه على أوضاع عين الحلوة

حجم الخط
إسماعيل هنية
الدوحة - وكالات

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، وتناول آخر التطوّرات المتعلّقة بأحداث مخيم عين الحلوة التي أدّت إلى قتل وجرح عدد من أبناء المخيّم، وروّعت الآمنين.

وشرح "هنية" الجهود التي بذلتها الحركة بما فيها اتّصالاته بالمسؤولين والمرجعيّات اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب جهود الفصائل والقوى والفعاليات الفلسطينية واللبنانية؛ لوقف نزيف الدّم وسحب المسلّحين من الشوارع، ولإعادة الحياة في المخيّم إلى طبيعتها.

وأكد "هنية" حرص حركته على الأمن والاستقرار في المخيّمات الفلسطينية والجوار، وعلى حُسن العلاقة مع الأشقاء في لبنان.

وثمّن "هنية" كل الجهود التي تبذل، متمنيًا على مفتي الجمهورية اللبنانية أن يعطي توجيهاته إلى خطباء وأئمة المساجد للحديث عن أحداث المخيّم، للتأكيد على حرمة الدم وترويع الآمنين، وضرورة العمل على بلسمة جراح الناس، وأنّ قبلة الجميع يجب أن تكون فلسطين.

بدوره، أكد مفتي الجمهورية حرصه على أن تبقى المخيّمات الفلسطينية آمنة، وأن يعيش اللاجئين فيها بأمان، مشيدًا بالجهود التي تتواصل من الفصائل والقوى والمرجعيات الفلسطينية واللبنانية.

واتفق "دريان" مع رئيس الحركة "هنية" على أن تبقى فلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى، متمنيًا تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.

وتصاعدت حدة الاشتباكات يوم الأحد 30 يوليو/ تموز المنصرم بعد مقتل قائد إحدى المجموعات المسلحة التابعة لحركة "فتح" داخل المخيم مع أربعة من مرافقيه، واستخدم المسلحون أنواعًا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بما في ذلك القذائف الصاروخية.

ويعد مخيّم عين الحلوة أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، ويعيش فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مُسجّلين انضمّ إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيّين الفارّين من سوريا، وسط أوضاع معيشية وأمنية متردية.

وهناك أكثر من 180 ألف فلسطيني مسجّلين لدى "أونروا" في لبنان، ويعيش معظمهم في واحد من 12 مخيّماً رسمياً للاجئين.