عم الإضراب العام الشامل، صباح اليوم الاثنين، مدينة سخنين بالداخل الفلسطيني المحتل، احتجاجا على جريمة قتل الشاب علي خير الله أبو صالح، ورفضا لتفشي العنف والجريمة وتقاعس شرطة الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية، أنه من المقرر أن تنظم مظاهرة احتجاجية أمام مركز شرطة "مسغاف"، بمدينة سخنين، بعد تشييع الشاب أبو صالح.
وأكدت أن مجموعات شبابية أغلقت شوارع رئيسة بمدينة سخنين، مساء أمس الأحد، ورفعت لافتات شجب واستنكار، تعبيرا عن غضبهم إزاء تقاعس شرطة الاحتلال عن جرائم الداخل.
وودعت بلدية سخنين واللجنة الشعبية في المدينة، يوم أمس، أهالي سخنين للالتزام بالإضراب العام، لوضع حد لما آلت إليه أوضاع بلدات الداخل المحتل، ومحاولة منع الجريمة القادمة.
وتحولت جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
وارتقع عدد ضحايا جرائم إطلاق النار والقتل في الداخل الفلسطيني المحتل إلى 20 منذ بداية شهر آب/ أغسطس الجاري، وإلى 149 قتيلًا منذ مطلع العام 2023.