شيعت جماهير فلسطينية، الشهيد عايد عادل القني "منصور" (30 عاماً)، الذي ارتقى إثر انفجار عبوة محليّة الصنع، داخل منزله في قرية كفر قليل جنوب نابلس مساء أمس الأربعاء.
وانطلق موكب تشييع الشهيد منصور ظهر اليوم الخميس، من مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، صوب منزل عائلته في قرية كفر قليل، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يوارى الثرى.
ونعت مجموعات عرين الأسود الشاب عايد القني، ووصفته بأنه "أحد أبطال الإعداد والتصنيع في مجموعات العرين، والذي التحق بركب الشهداء أثناء التجهيز لملاقاة الاحتلال في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس".
والشهيد الشاب عايد منصور مواليد العام 1993، هو نجل الأسير المحرر عادل القني الذي أمضى في سجون الاحتلال نحو 20 عامًا، وشقيق الأسير أحمد عادل القني المحكوم بالسجن 4 سنوات.
وهدم الاحتلال بيت عائلة الشهيد في العام 2002، بعد اعتقال والده الذي كان يتهمه الاحتلال بالانتماء لخلية عسكرية تابعة لحركة "فتح".