أكد القيادي في حركة "حماس"، علي بركة، أن استمرار التضييق على الأسرى في سجون الاحتلال "صاعق تفجير، خاصة وأن الأسرى لن يمرروا الخطوة التعسفية بتقليص الزيارات".

وقال "بركة" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، إن حركة حماس، ومعها كل قوى المقاومة الفلسطينية، لن تسمح بتمرير هذه الخطوة "الصهيونية القمعية العنصرية".

وشدد على أنه "سيكون لنا ردود قوية كفيلة بكبح جماح العدو، وتدفيعه أثمانًا على استهداف أسرانا الأبطال الذين انتزعوا حقوقهم بالدم والعرق، خلال احتجاجاتهم النضالية ضد مصلحة سجون الاحتلال".

وبيّن: "هذا القرار العنصري الجديد بخصوص الأسرى جريمة جديدة وترجمة عملية لساديّة الاحتلال وفاشيّته، لن يسمح شعبنا وقواه الحية بتمريرها".

واستطرد: "القرارات الإسرائيلية بحق الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها، لاسيما وأنها تتزامن مع تفاقم معاناة الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، وتركهم يموتون دون تلقي العلاج اللازم".

وطالب، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتحرك العاجل لوقف إجراءات الاحتلال الظالمة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وجدد القيادي علي بركة، التأكيد أن قضية الأسرى والمعتقلين ستبقى على سلم أولويات حركة حماس، "فلن يهدأ لها بال حتى ينعموا بالحرية بين عائلاتهم".

وصباح اليوم، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، النقاب عن رسالة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، لمصلحة سجون الاحتلال يُطالبها ببدء تنفيذ قرار اتخذه ضد الأسرى الفلسطينيين مؤخرًا.

وقالت "يديعوت" إن إيتمار بن غفير أوعز، الليلة الماضية، إلى مصلحة السجون ببدء تنفيذ قراره بتقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريًا إلى مرة كل شهرين.

وتنضم هذه الخطوة لأخرى سيبدأ تنفيذها اليوم تتعلق بمنع الإفراج المبكر عن الأسرى من ذوي الأحكام المخففة من شهر إلى 3 سنوات، مع قرب انتهاء محكومياتهم، بسبب الاكتظاظ داخل السجون. وفق موقع "واينت".

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف التابعة له قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 1200 معتقل إداري (بدون تهمة) و700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.