قالت الإذاعة العبرية الرسمية، اليوم الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية قررت عقد اجتماعها الأسبوعي الأحد المقبل في منطقة الأغوار.
ويأتي الاجتماع تأكيدا ًعلى نية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضم منطقة غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية.
وأعلن نتنياهو نيته إقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، والمنطقة الشمالية من البحر الميت.
وبيّن نتنياهو، أن هذا القرار سيطبق على الفور، في حال فاز بالانتخابات المقبلة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها ستواصل بذل قصارى جهودها لفضح مؤامرة نتنياهو في المحافل الدولية كافة.
وأوضحت الخارجية، أنها تدرس وبالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء أنجع السبل القانونية لرفع قضايا ودعاوى ضد هذا التوجه الاستعماري.
بدوره، عدّ وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إعلان نتنياهو تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع.
وتصدر نتنياهو مع ائتلاف اليميني والديني نتائج انتخابات نيسان/أبريل، لكنه فشل في تشكيل حكومة واختار التوجه إلى إجراء انتخابات مبكرة.
ويواجه نتنياهو في الانتخابات المقبلة تحدياً صعباً بوقوفه أمام رئيس هيئة الأركان السابق، بيني غانتس، وتحالفه الوسطي الممثل بحزب أزرق أبيض.